03-01-2010, 12:04 AM
|
#28
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: ..
نوع الدراسة: ثانوي
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 587
|
رد: عانـــس .. مع مرتبة الشرف
soma al7elwa:
إن كنا سليمين من الناحية الجنسية 100%، ولم يكن ثمة خلل في هذا الأمر زيادة أو نقصانا من جانب فسيولوجي بحت، فإننا قد نتحمل ونضغط على أنفسنا في أن نعيش(مخالفين) للفطرة والطبيعة..إلا أننا سنقاسي الأمرين، وستحدث تبعات على الفكر وتبعا لذلك على السلوك والإنتاج..وكل ذلك لأننا نخالف الطبيعة والفطرة..ولستُ أقول أن من عاش طول حياته دون شريك سيخل بهذا الأمر، لكن سيتعب هذا في أحسن الأحوال!
أنا أحترم رغبة هذه الأخت -كحرية شخصية لا يزيد الأمر على ذلك-، ، لكني ومع ذلك لا أراهل مصيبة البتة، مهما حاولنا أن نغلف هذا(الوهم) بغلاف الاستقلالية والتجربة!، بل وإن افترضنا أسوأ الاحتمالات فلا أجد ما يستوجب النظر لرأيها على أنه عين الصواب، وإن كثرت النماذج السيئة المحيطة بها..فاعتراضي إذا ليس على حرية اختيارها وصرف عن نظرها عن الرجل بالكلية بخيره وشره-كما عبرتي-، وإنما على هذه النظرة المغرقة في التشاؤم، فيما الناس عموما لا يخلون من الصالحين ممن هم أهل لتحمل تبعات الزواج ومسؤولياته كما يفترض أن يكون. فسحب النماذج السيئة لتكون هي السمة البارزة هو الخطأ.
فصنيع الأخت أشبه ما يكون بتصرف أمرأة ذهبت إلى السوق لشراء صندوق من الفاكهة! وفي طريقها وجدت بعض الباعة الذي امتهنوا النصب والاحتيال على عباد الله..فأقسمت ألا تدخل(حلقة) أو (سوبر ماركت) بعد تلك التجرية، فلما سُئلت عن هذا أجابت: لقد وجدت يومًا من يقوم بما لا يفترض بالبائع الأمين أن يقوم به!!
هناك من العلماء من عد زواج المرأة(عقدًا) من العقود(الحنفية مثلا)..(تخيلي) !، أفيعقل أن أمتنع عن عقد العقود لأنني ثمة خلل حصل في هذا الجانب من بعض العاقدين..هذا غير معقول على الإطلاق، بل إننا بهذا سنبرر كل تردد وتراجع في أمورنا بحجة أننا لم(نضمن) الضمانة الأكيدة نجاح هذا العقد وهذه الزيجة..وليس هناك عاقل يقول أن أية زيجة مضمونة النجاح قبل العقد بنسبة 100%..يعني مش بالضرورة أنو يا تصيب وتكون عال العال أو أني ما أجرب خوفا من الفشل لكثرة الي أشوفهم نادمين لما جربوا..وكأن لسان حال الأخت ما قاله أبو فراس الحمداني:
ونحنُ أناس لا توسط بيننا*لنا الصدرُ دون العلمين أو القبرُ!
يا مفتري القبر مرة وحدة!!
أخيرا، لستُ أبرر التصرفات التي يقوم بها البعض أثناء ليلة الدخلة (ونظرة الريبة والتهمة) للزوجة، وقبلها شدة الفحص والمعاينة أثناء الخطبة من قبل الأهل بطرق أحيانا مقززة فيها من المغالاة والغباء ما فيها..أرجو أن تفهمي هذا..أضف إلى هذا أني أتفق معك أن من الأزواج من يقتصر دوره على وظيفة بيولوجية لا يتجاوز الأمر ذلك..وكل هذا للثقافة الخاطئة التي حشي بها دماغه، لكن هل الجميع كهذا..هنا السؤال!
شكرًا لكِ
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة حسين العبدلي ; 03-01-2010 الساعة 12:07 AM.
|
|
|