سأبدأ بهذا النص الذي نشر في جريدة الشرق القطرية اليوم
أوقاتكــم ديــم ومطر
الاهداء لكم ولمن اقتبس البيت اليتيم جمالا ً ؛ وجعلني أصر على اكمال البيت
حيث أن البيت اليتيم انتشر في العم قوقل دون اشارة الكثير أنه لي (ملاحظة البيت اليتيم هو البيت الأخير بالقصيدة).
ياسحابه بللت كل الورق ما بللتها
---------------- الظمى يستسقي الانفاس لهفة سلسبيله
طفلة ٍ زارت مزامير الاغاني وادهشتها
---------------- اسرجت خيل القصيد وطوحت عالي صهيله
اكثر الاحيان عقلي مايجيد متابعتها
---------------- نوب حرف ونوب كلمه عندها وقفه طويله
بعدها مدري وش اللي قالته بمقابلتها
---------------- وويش انا اللي قلت مدري والشهر بحساب ليله
بعثرتني من شتات وطشت انا بمبعثرتها
---------------- لين طاحت في كنفها غيمتي والديم سيله
ويش اخبي يا شعوري والمحاني عارفتها
---------------- كل حرف ٍ لا قدحته شفت انا منها فتيله
اتعبت صدر المحاني والمواويل اربكتها
---------------- ترجح بكفة غلاها و اتـّفيا في مقيله
ياكرزها لا تساقط توتها من سالفتها
---------------- في غيابي اجمع الحبات لا تفتن قبيله
ديم المشاعر