فيصل : ليال تدرين آنه معي سرطان , تدرين آنه بيدخلوني بعد شوي يعطوني كيـمـاوي , ليال آمانه عليك آمانه إذا مت لا تحبين غيري شوفي أنا ماراح اكون آناني وآقول لا تتزوجي لا آتزوجي بس لا تحبينه مثل حبك لي
تكفين آمانه , وإذا مامت آبتزوجك أنا ( بأبتسامة سُخرية كان يقولها ) وكأنه ُ ضمن الموت
شعوري وأنا آسمع تلك الكلمات شعور لا آتمنى أن يشعُر به أي إنسان
فأنا آنظر إلى نفسي , وحياتي , إلى طفولتي ومراهقتي , وشبابي , مستقبلي وهي تقول إذا مت , وإذا مامت
بين الجنة والنار تركـني فيصل
فيصل : بعدين تعالي وش هاللي لابسته ؟ وش هالاب كوت ؟ وش هالنقاب ؟ ليول آبي أشوف وجهك آكشفي شوي ؟
أنا : لا فيصل آستحي منك , بعدين آنا لابسه كذا عشان آهلك مايعرفوني , كأني ممرضه مايدرون مين آنا
فيصل ( نظر إلي نظرة ممتلئه سعادة ) : طيب تكفيني عيونك آصلا ً ,
وآحبك , آحبك , آحبك يابنت فلان الفلاني
دآئما كانت كلمة آحبك عنده ُ مرتبطه بآسم أبي والعائلة آشعر حينها وكأنني ضائعه في مكان وهو يناديني آحبك يابنت فلآن الفلآني
أنا ( وبكل خجل ) : وأنا بعد ..
قطع كلامي فيصل : وأنت ِ بعد تحبيني أدري ولا وش جايبك هنا
أنا : فيصل دنيتي أنا لازم آطلع طولت خلاص
عاد كالطفل الذي يفارق آمه ُ يبكي .. وآيضا ً أنا آبكي
فيصل آخذ يدي يقبلها ودموعه كانت كالعطر , كالدم يمشي بعروقي
فيصل : روحي الله يستر عليك , كررها ثلاث مرآت
( آآآآهـ مازالت دموعي إلى هذا اليوم وإلى آخر يوم يافيصل )
^^
خارج النص
فيصل : ردي على جوالك بكلمك آبي آسمع صوتك قبل لا آخذ الكيماوي
أنا : حاضر , سم , آبشر يادنيتي
قبلت يدآه ورأسه ُ ودعوت له جهرا ً وسرا
يتبع >>