[حسين العبدلي]

تناولني الأيام ما لا أطيقُه، فأبكي أمنِّي النفس أن سحابةُ" همٍ" وتزول، وتأتي السحابةُ تلو السحابة ، وأنا أتوق لأبل ريقي بلحظة جميلة جرَّاء سموم لحظاتٍ هي أثقل على المرء من جبال..وتظل الأمنية مغلفةً في ظرف الغيب الذي لا نعلم متى سيأتي فيكون انتشالُنا من طول تفكير وطول سهاد وبحثٍ عن الرقاد وملازمة للأرق، وهيهات أن يكون طالما أن نزولَ الدواء -نجده- أبعد من النجم في سماءه.


أرقٌ على أرقٍ ومثلي يأرقُ...وجوى يزيدُ وعبرةٌ تترقرقُ
ما لاح برقٌ أو ترنَّم طائرٌ....إلا انثنيتُ ولي فؤادٌ شيِّقُ
أبني أبينا نحن أهلُ منازلٍ...أبدًا غرابُ البين فيها ينعقُ
نبكي على الدنيا وما من معشرٍ..جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا

أبو الطيب المتنبي.


al maha:
أهلًا بك أختي، يسعدني أن تكوني هنا.