أخـــــواني و أخــــواتـــي...
هناك ثلاث نقاط يجب التركيز عليها عند الحديث في هذا الموضوع :
1- كيف أفرح ؟
نفرح نحن كمسلمين شاكرين موقنين بأن الله هو النافع الضار بقول( الحمد لله) لأنه هو الذي يعطي ويمنع و الإبتسامة (البريئة الصادقة) التي لا تحمل في طياتها سخرية لمن يشاهدك أيها الفرح المبتسم وأن تشجع من لم يأتي بدرجات جيدة أنه بإمكانه تحقيق ذلك في الإمتحانات القادمة
أنت بذلك تكون حققت ثلاث أمـــور :
- المطلوب : وهو الفرح
- شكر من له الفضل : وهو الله
- تشجيع زمالك: وهو حق لهم عليك
2- متى أفرح؟
إذا علمت أن من حولي لن تتأثر مشاعرهم بتعبيري عن مشاعري لأنا كمسلمين أخلاقنا الرفيعة
تدعونا لمدارة مشاعر الغير في غيرمعصية الله ورسوله والتحلي بالخلق الرفيع
قال -صلى الله عليه وسلم- : [ أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ أَخْلَاقًا، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ لَا يَأْلَفُ وَلَا يُؤْلَفُ ]
فإن كان من حولك سيفرحون لفرحك....فلتنطلق ولتطير فرحاً
وإن كان من حولك سيحزن لأنك ستذكره بتقصيره فنتجنب ذلك حتى يأتي الوقت المناسب
3- لما أتجنب إظهار الفرحة أحياناً؟
- لأنه قد يجلب لي الضر و (الحسد) خصوصاً أن البعض أعطاه الله إمكانيات فأحسن تطويعها
لمصلحته فتجد الآخرين الذين لم يحسنوا ذلك يحسدوه ... فعليه تجنب الفرح أمامهم
- لأنه قد يؤثر على مشاعر الآخرين سلباً فيذكرهم بضروفهم المانعة لهم من التفوق
وقد يذكرهم بتقصيرهم.....ويشعرهم بأنهم أقل من غيرهم
- وحتى لا تصبح لديهم ردة فعل عكسية تجاهنا...فيحقدوا علينا أو يكرهونا
هذا و أتمنى للجميع التوفيق.