نهاية العقد
نهاية العقد
أي شعوراً ذلك الذي يخالجك عند رؤية أحلامك تدمر على أيدي أناس ليسوا بغرباء عنك وأنت لا تستطيع أن تكون إلا شاهداً على تدميرها؟
ماذا لو كنت تسمع الحان العصافير كل صباح ولكن محالُ عليك رؤيتها ؟
ماذا لو كانت أمنيتك أن ترى ضوء الشمس عند ولادتها ليوم جديد وتتأمل وداعها له ؟
وماذا لو كنت تحلم بهواء البحر وبأنه يداعب شعرك ورماله تدغدغ قدميك وأمواجه تطربك بصوتها الرائع وتبحث لك عن صدفة كتذكار ؟
ما هو شعورك وحياتك وكل أحلامك تنهار كعقد من اللؤلؤ تسقط لؤلؤه تلو أخرى في قعر البحر وأنت عاجزاً عن إنقاذها ؟
والكابوس الحقيقي أن تعيش حياتك وأنت تساعد في تدميرها ولا تستيقظ إلا على أخر لؤلؤة تسقط في قعر البحر.
|