عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 05-02-2010, 10:13 AM   #3

شذى الوادي

أمــــلي بالله كبـيـر

الصورة الرمزية شذى الوادي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: لغة انجليزية
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثامن
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,044
افتراضي رد: الطالبات الاتي يرغبن في دراسة شكسبير الترم المقبل...دعوني أروي لكم القصة!!

الشهد الثالث


نام جميع من كانو فى القلعة عدا ماكبث وليدى ماكبث.. واخذت تلك الزوجة الشريرة تخطط لقتل الملك.. واخذت تدفع زوجها دفعا لتنتهز الفرصة التى سنحت لهما للفوز بعرش اسكتلندا .. ولكن نوازع الخير اخذت تعتمل داخل قلب ماكبث وجعلته يتردد فى ارتكاب الجريمة ... اذ كيف يجسر على قتل ضيف فى بيته !! خصوصا اذا كان هو الملك الطيب الكريم الذى لم يبخل عليه ابدا باى حب او تقدير.. فكيف يقابل كل هذه الافضال بارتكابه مثل هذه الجريمة الشنعاء النكراء .. ؟!

وعندما رات اللليدى ماكبث تخاذل زوجها و تراجعه عن ارتكاب الجريمة الغادرة .. سخرت منه وقررت ان تقوم بنفسها بقتل الملك .. فاخذت الخنجر و تسللت الى حجرة نوم الملك وكان الخادمان مستغرقين فى النوم لانها كانت جعلتهما يشربان كثيرا من الخمر حتى تضمن غيبوبتهما عن الوعى ولما همت بان تغرز الخنجر فى قلب الملك خيل لها وجه ابيها لذلك لم تجسر على قتله وولت راجعة الى ماكبث


واخذت تصب فى اذنيه بكل الاغراءات والكلام المعسول وتصور له المجد الذى ينتظرهما عندما يتوليان عرش اسكتلندا .. وتشحن راسه بالشر .. وتؤكد له ان الامر فى منتهى السهولة ... وان عليه ان يقتل الملك بضربة واحدة وانه من السهل عليه ان يلصقا التهمة بالخادمين وان عملية القتل لن تستغرق سوى دقائق قصيرة تبدأ بعدها اياما طويلة ينعمان فيها بكل امجاد العرش بعد ان يصبحا ملكا وملكة

ضلت تضغط وتضغط على زوجها حتى استجاب لها فى النهاية واخذ الخنجر وتسلل الى حجرة الملك ولكنه راى خيالا كأنه خنجرا مرفوع فى الهواء تسيل من نصله قطرات الدم ولكنه سرعان ما ادرك ان تلك خيالات واوهام تصورها الجريمة البشعة التى تدور فى راسه المحموم







المشهد الرابع


وقع ماكبث فى براثن الشر تماما واقترب من الملك النائم واستجمع قواه تماما وبضربهواحدةغرز الخنجر قى قلب الملك

وبمجرد اقترافه الجريمة الغادرة انتابت ماكبث حمى من الخيالات المرعبة وتشوشت افكاره وتخيل انه يسمع اصواتا عالية تصرخ فى جنون : لقد قتل ماكبث رجلا بريئا نائما ... لن يذوق ماكبث بعد الان طعم النوم ... لن يعرف ماكبث بعداليوم للنوم سبيلا !!


اختلطت فى ذهنه كل الافكاروالخيالاتالمرعبة وعاد وهو مضطرب الى زوجته الشريرة وهو يترنح من الخوفوالرعب ... فاخذت الزوجة تعنفه وتوبخه لانه فقد تماسكه بهذا الشكل وطلبت منه ان يذهب ويغسل يديه الملوثة بالدماء واخذت الخنجر من يده وذهبت الى حجرة الملك القتيل ولوثت خدود الخادمين بالدماء حتى تلصق بهما تهمة قتل الملك !

وفى الصباح علم الجميع بجريمة قتل الملك دنكان وابدى ماكبث وليدى ماكبث حزنهما الشديد وبالغ اسفهما على موت الملك وكانت الادلة الظاهرة هى قيام الخادمين البريئين بتلك الجريمة .. ولكن الاتهامات الحقيقية كانت تشير الى ان ماكبث هو القاتل

لذلك فقد هرب مالكوم الابن الاكبر للملك الراحل الى ايرلندا

وبهروب مالكوم الذى كان من المفروض ان يتولى العرش بعد موت ابيه خلا الطريق تماما امام ماكبث الذى توج ملكا على اسكتلندا وبذلك تحققت نبوءة الساحرات بالنسبة لماكبث ولكن .. كانت هناك نبوءة اخرى بالنسبة للقائد بانكوك

 

توقيع شذى الوادي  

 


(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )

وصايا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلمنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وصايا حفظناها ولم نتفكر فيها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وصايا جمعت كل المعاني في ثناياهانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان». رواه مسلم.


عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال :

" كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال : ( يا غلام إني أُعلمك كلمات :احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سأَلت فاسأَل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ) . رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح " .


وفي رواية الإمام أحمد : ( احفظ الله تجده أَمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك وما أَصابك لم يكن ليخطئك واعلم أَن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسرِ يسرا ) .

 

شذى الوادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس