.
.
الكواليس .. خالية .. !
صريرٌ قاتل يخز مسامعي بوحدة .. حملتها .. الرياح مع جملة ما اعتادت أن .. تلطمني به .. مثبطة ً .. الجسد .. سارقة ً منه .. روحه .. لتشتتها بين كل الأماكن .. الأماكن .. التي اعتادت همومي أن تزورها .. جامعة لها من خلايا عقلي و نبضات قلبي .. هدية .. !
.
.
في تلك اللحظة كانت الكواليس كل الأمكان .. !
بعد جولة .. فنتازية .. بين صفحات الكواليس .. الـ 191 .. فمن البداية للسرياليه .. ذاكرة .. لمشاركة الجميع و ترحيب الجميع .. للفض كلمة المشاعر و ما تحويها بصورة أدق صورة لا تراها العين المجردة .. للإسم و لغز الإسم .. للتلاقح الفكري و الوجداني بين الأعضاء .. للأسرار .. للأعماق .. لذلك السواد في تلك الزواية المحرمه على الإستيعاب .. للمباريات و للحكايات اليوميه الإجتماعية .. للضحكات .. للإبتهالات .. و للتبريكات .. لرمح الـ 2000 .. المسنون بإستياء فقط استياء .. أعضاء آخرين .. !
.
.
أقترح على نفسي و على كل الرواد غير ذاكرة .. أنو .. خلص .. من بعد .. الـ 1910 .. نخلي المسرح .. و نتخذ من مقاعد الجمهور مكان .. نقومه و نقعده تصفين .. و إعجاب .. بصمت .. !