قم يا العريفي واردف الصاع صاعين
واضرب بها عرض السما ثم طولـه
يا شيخ ما حنا عن الوضع راضيـن
حنا معـك و اللـي تقولـه نقولـه
لذا محبتكم علـى الـراس و العيـن
و كل ٍ يعبر عـن هـواه و ميولـه
اصدع و لا تخشى كـلام المعاديـن
و العقـده اللـي عقدوهـا محلولـه
حنا هل النخوه و حنـا هـل الديـن
أنصار ديـن الله و سنـة رسولـه
أمة وسط ما عندنـا غيـر ثنتيـن
الدين و علـوم الوفـا و الرجولـه
أضف على ذلك حـوار و مياديـن
أخذ و عطا ما بين جولـه و جولـه
و الا الخطا ما نقبله لو بعـد حيـن
لو كان بعض اصحابنـا طبلـوا لـه
زعيمنـا يدعـو لخيـر المضاميـن
حوار هـادف نابـع ٍ مـن أصولـه
والا التهجـم و اقتحـام القوانـيـن محـرم ٍ فـي كـل دستـور دولـه
الله يعـز ملوكـنـا و السلاطـيـن أهل السياسـه و القيـم و البطولـه