[ALI ALZAHRANI]

كان يقال لي رجي علبه الماء البارد حتى تسخن وعندما سألت عن السبب قيل لي أنها تسخن بسبب الاحتكاك الذي يحدث عند رجها مما يولد حراره

لأي نظام مغلق، فان كمية الطاقة لا تتغير (محفوظة)، وإنما تتحول من شكل لآخر وبالتالي فإن الطاقة الحركية لجزيئات الماء يتحول جزء منها -نتيجة اصطدامها ببعضها وكذلك بجدران الوعاء- إلى طاقة حرارية تؤدي إلى رفع درجة الحرارة الكلية للنظام، وهذا ما نلاحظه في مثالك!

فنحن نحرك الملعقه في الشاي في الشاي الحار حتى يبرد أليس التحريك يولد احتكاكا وحراره

هناك عدة عوامل مؤثرة في هذا الوضع، من أهمها أن النظام مفتوح وليس مغلق وبالتالي فإن عامل توليد الحرارة (التسخين) نتيجة التصادمات أقل بكثير من عامل توليد الحرارة (التبريد) نتيجة الحمل، أي أن تدفق الهواء على سطح الشاي يفقده حرارة وبالتالي عند التحريك فانك تبدلين السطح البارد لسطح آخر بحيث يفقد -هو الآخر- كمية من الحرارة وهكذا دواليك،، فكلما زاد التحريك كلما بردنا اسطحا كثيرة وبالتالي نسرع في عملية تبريد الشاي، هذه العملية اسرع في التبريد من تلك التي دون تحريك!!

ولكن السؤال: هل لو كان الشاي في براد مصمت (مغلق) وتم التحريك داخل النظام، فهل سيبرد الشاي ام يزداد سخونة؟!

اولاً تفاعلات الحرارة أو (الثرمودينامك) قد تكون فقد -طارده حرارة - أو أكتساب - ماصه للحرارة فعند رج علبه المياه (مغلقه) يولد طاقه حراريه ناتجه عن الاحتكاك بين جزيائاتها , الطاقه كافيه لرفع درجه الحراره مقدار بسيط أو مساوً لدرجه حراره الغرفه , بالنسبه لكوب الشآي وتحريكه بالملعقه , ضعي في اعتبارك جزيئات الهواء + خاصيه التبخير في فقد الحراره كوب الشاي (مفتوح) يسلب بعض من طاقته الحراريه عن طريق خاصيتين ذكرتها سابقا ولكن تحريكه بالملعقة يحفز فقدانها على الصورة الي ذكرناها - اي يزيد من مساحه سطح جزيئات الشاي بالتلامس مع الهواء ولا يسبب فعلياً في زياده الحراره

أعجبتني كثيراً وهي تحكي الحقيقة،،