الاعتذار بطلب العلم ، وهذا لا شك أمر مردود لأن كتاب الله جل وتعالى أول ما ينبغي على طالب العلم الإقبال عليه فهو أهم المهمات كما تقدم . قال الخطيب البغدادي رحمه الله : والعلم كالبحار المتعذّر كيلها والمعادن التي لا ينقطع نيلها فاشتغل بالمهم منه فإنه من شغل نفسه بغير المهم أضـرّ بالمهم . انتهى
وإذا طلبت العلم فاعلم أنه * حِمل فأبصر أيّ شيءٍ تحمـل
وإذا علمتَ بأنه متفاضـل * فاشغل فؤادك بالذي هو أفضل