حتى أصبح ممن هم قد إتبعوا تلك النظرية ( البوشية ) \\ أفرض البداية في نصي هذا ..
فـ الصمت دائماً ..
أبلغ من كلِ الكلام : ) ..
.. زمن الصّعاليك ..
(( يا سيدي ..
كنت اعلم بأنك ستُقتل ..
فأنت رجلٌ في عصرٍ يأبى للرجولة أن تحيا ....
وأنت صادقٌ في عصرٍ يرفض للصدق أن يكون مبدأ ..
وأنت نبيل..
في زمـــــــــــــــن الصعاليك !!))
* أيا رجلاً .. حمل بين كفيه عشقه ..
وبين وجنتيه ابتسامته ..
وبين مقلتيه براءته ..
وبين ساعديه امرأةً ..
حملت سكيناً وأصبحت سفاحة .. وقتلت.. وبكل وقاحة ..
اقتلعها من جذورها .. فهي لا تستحق رجلاً ..
أهـــــــــداهـــــــــا أجمل .. وألذ تفاحه !!
*أيا سهماً .. أصابني من الوريد إلى الوريد ..
وجعلني أعود على ما لديّ من قديمٍ وجديد ..
أنظر هنــــــــــااااك .. وأصدقني القول ..
أتراك ما زلت تنتظر العيد ؟؟
* أيا قدراً .. قابلته في منتصف الطريق ..
وأشعلت ما بداخلي من زلازل وحريق ..
إني أراها ..
تئن في ركنٍ ركين .. تبكي بحرقةٍ وأنين
لا تنظر .. فمنظرها " واسمح لي " يثير الاشمئزاز ..
فهل رأيت من قبل .. من يطعن من الخلف .. ويخبرك بأنه صديق ؟؟
* أيا ألماً .. اجتاح قلبي بجداره ..
وجعلني ألقي بالحجارة ..
إلى من أنعتهم بملوك الحقارة ..
صدقني .. أعلم بأنك تخبر ذاكرتك ..
بأنني لست سوى " عاشقة " ثرثارة ..
ولكن .. قف مكانك ..
هذه مشاعر عاشقةً..
قتلها حنينها .. فجعلها ... منهارة !!
هـــــــمــــــســــــه :
أما آن لقلوبنا .. أن تحيا من جديد ؟؟؟