تم التصويت و تعبئة الإستبيان و كانت المشاركة كالتالي:
- أولاً و الأهم: هو عدم التنظيم و تأخر التفاعل مع كل الملاحظات و المشاكل: فالجامعة (مثلاً) تعرف عدد المشاركين في الإمتحانات من مدة ، لكن أسبوع الإختبارات كان من الفوضى و التسيب و عدم الاستعداد بمكان عظيم ، فدخول المباني و القاعات كان كلعبة الكراسي ، و عدد المنظمين كان كقطرة في بحر الطلاب الذين دفع معظمهم مبلغاً لو وظفت الجامعة بجزءٍ ضئيل من المائة منه للتنظيم ولو بالتعاقد مع شركات خاصة لكانت الامتحانات من أروع ما قد نتحدث عنه يوماً. ناهيك عن عدم تحديث بيانات المقررات و مواعيد الدورات التحضيرية و جداول الامتحانات حتى اللحظات الحرجة من وقت الطالب إضافة إلى ربط أغلب ماسبق بدفع الرسوم الفصلية و كأننا سنهرب بالمقررات لنختبر في جامعة أخرى. و يظل صرف جزءٍ من المبالغ الطائلة التي يدفعها الطلاب لتطوير موقع الخدمات الألكترونية و التعاقد مع شركات خاصة لتحديثه بدل بيروقراطية الحال الحالي الذي تسير عجلته ببطء يحرق الأعصاب ، حلاً بديهياً يذهل الطلاب عدم الأخذ به حتى اللحظة.
ثانياً: عدم تثقيف و إرشاد الطلبة بوضوح لأغلب الأنظمة و اعتماد أغلب الطلاب على التنور في مايخص كل التفاصيل الصغيرة على المنتديات الرائعة و التعاون البناء خارج نطاق الجامعة و باجتهادات شخصية مشكورٌ سعيها عند رب العلم و المتعلمين ، و يفي لسد هذا العيب العجيب "أسبوع تنوير" تتكرم به الجامعة على الحشود التي تتبنى فقط إستلام أموالهم و دفعهم لقاعات الإمتحان بعد دورات تحضيرية متأخرة المواعيد جداً و كأنها شبه عائق عن الإستعداد للامتحان بدلاً من أن تكون معيناً.
ثالثاً: بعض نماذج الأسئلة تنم عن غرابة شديدة في عقلية من وضعها و كأن فكره متجه لإثبات علو كعب مادته أو تحدي عقول الطلاب بعيداً عن الهدف الرئيسي من الإمتحان ( اختبار مستوى الفهم و التلقي) ، حيث يجلد الطلبة بأسئلة تحتمل إجابات عدة و أسئلة من داخل السطور و قد لا أبالغ حين أقول أن بعض إجابات الأسئلة قد تعتمد على رأي الفرد الذي قد لا يشمله منهج و لا تحدده قاعدة. فمن يضمن صحة الجواب حين إذ؟؟
و أخيراً ، لا ينفي ما سبق كثيراً من التطورات المستمرة و الجهود الخيرة و الإمكانات الخارقة التي تقدمها الجامعة في نواحي مختلفة لخدمة العلم و المتعلمين و يكفي عنه كله فرصة الحصول على شهادة جامعية خصوصاً لمن كان على وشك فقدان الأمل في اللحاق بقطار العلم المبارك.
بارك الله جهود كل المساهمين من داخل الجامعة و خارجها بدفع عجلة التطور لتسبق عدد الملتحقين