وأجتـــــــــث من عميق الروح حزناً
أيها المستقصي عن حكايا الراهبة الوئيدة أفراحها
تنزوي في زاوية الصومعة تصلي حثيثا لعودة غائب
سوف أطرز عيني بماء ملامح اختبأت عني
ولم انسي تفاصيلها الموشومة بتكرار في ذاكرتي
وألم النصل الذي بات في عميق الروح فقدا
اااه منك أيتها المنايا المتدلية على توابيت القدر
تصفعيني من جهات الوجع الأشد إيلاما
وتلوي يدي خلف مئزر اللا حيله ويبقى
لون الدموع على صفيح النوح أخدودا
.
..
.
اغتالني الحزن فجأة حتى نهب من
حروفي
ما اسكن به وجعي

...
|
|