عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-03-2010, 07:05 PM   #5

ابغى اتخرج وبسس

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 209
افتراضي رد: تجمع طالبات البويتري مع الدكتورة ناريمان 2010....

هاي يا حلوين بصراحة انا ما كنت فاهمة قصيدة kubla khan حاولت اقراءها بس كلماتها شوي صعبة عموما انا جبت لكم سبب كتابة القصيدة وترجمتها بالعربي يمكن تسهل عليكم ....


شاعر الإنكليزي ساموئيل تايلور كُولَـرِيج (1772-1834)

( قبلاي خان ، حفيد جنكيز خان، أسّس عرش يوان وأصبح أول إمبراطور عليه بعد صراع دامٍ مع أخيه . حكم من عام 1260 حتى 1294 . وعندما أصبح إمبراطوراً على المغول ، أعلن أن لديه تفويضاً سماوياً ، كأيِّ طاغية ، ليطيعه الشعب المغولي بكامله . كان يملك عشرة آلاف من الخيل المسوَّمة ، فكان له ولبعض أفراد حاشيته الحقّ بشرب حليبها الذي أطلق عليه (حليب الفردوس) ، كما ورد في نهاية القصيدة ، وأنَّ هذا القصرَ العجيب قد مُنحَـه في الحُـلم .


أما سموئيل تايلور كولريج ، فهو شاعر وفيلسوف وصديق للشعراء ووردزورث ولورد بايرون وشيلي ، عانى آلاماً جسدية وعاطفية دفعته إلى استعمال الأفيون ليكون مدمناً . كان الابن الأصغرَ المدلّل لأبيه من عشرة أبناء. نظم كولَـريج هذه القصيدة نتيجة تأثير الأفيون في حُلمه، كما ادّعى ، فأراد أن يجعل من خوارق الطبيعة حقيقةً . افتتحها كلُغز أو أحجيّة ولكن بوصف دقيق لقصر المرح الذي بناه الإمبراطور قبلاي خان في مكان فاتن جذاب في بقعة برّيـة حيث تندب امرأة حبيبها الشيطانَ، والنهر المقدّس الذي يجري عنيفاً ثمّ ينحرف قبل أن يغور خلال كهوف إلى بحر لا شمسَ له.

قبلاي خان

في زَنادو* صنع قبلاي خان


قرارَ قبّـةِ مرحٍ فخمـةٍ:

حيث جرى النهر المقدس، ألفْ،

خلالَ كهوفٍ لا يستطيع إنسان تحديدها

أسفلَ إلى بحرٍ لا شمسَ له

لذا سُوِّرتْ عشرةُ أميالٍ

من الأرض الخِصْب بحيطانٍ وأبراجٍ :

ووُجدت هناك حدائقُ زاهرةٌ بجداولَ مُتـعرِّجةٍ،

حيث أزهرت أشجارُ عطرٍ ذاكيةٌ كثيرة؛

وهنا كانت غابات قديمة جدّاً كما التِّـلال،

تحتضن بقعاً مشمسةً من نباتٍ أخضرَ .

ولكنْ آه! تلك الفجوة الرومانسية التي انحدرتْ

أسفل التّلّ الأخضر عَـبْـرَ غابة من شجر الأرز!

مكانٌ موحشٌ قاسٍ! تحت قمرٍ آخذٍ في المَحاق ، كمقدس

وجذّاب دوماً ، تنتابه امرأةٌ نادبةٌ حبيبَها الشرّيرَ!

ومن هذه الفجوة ، بفوضى عارمة مستمرة ،

كما لو أنَّ هذه الأرضَ تتنفّس في سروال سميك مُحكَم،

نُصِبتْ بغتةًً نافورةٌ ضخمةٌ بقَسْرٍ:

بين فتراتِ تقطّعها السّريع انفجرتْ

قِطَـعٌ ضخمةٌ قافزةٌ كبَـرَدٍ وثّاب،

أو كهشيم القمح المتناثر تحت ضربات الدرّاسة:

وبين هذه الصّخور الراقصة فوراً ودوماً

تقذف النهرَ المقدّسَ فَجأةً .

خمسةَ أميالٍ متعرِّجةً بحركة محيِّرةٍ

خلالَ غابةٍ ووادٍ جرى النهر المقدَّس ،

وبعدها وصل الكهوف التي لا يعرف إنسان مداها،

وغارَ في فوضى إلى بحرٍ لا حياةَ له :

وبين هذه الفوضى سمع قبلاي من بعيد أصواتاً

غارقةً في القِدَم متـنبّـئةً حـرباً!

طفا خَيـالُ قُـبّـةِ المرح على منتصف الأمواج.

حيث سُمع ما اختلط

من النافورة ومن الكهوف.

كان معجزةً لاختراعٍ نادر،

قبّـةُ مرحٍ مُشْمِسةٌ بكهوف من ثلج!

صبيّةً بسُنطور

رأيتُ ذات مرةٍ في الرؤيا:

فتـاة حبشيّـة،

وعلى سُنطورها نقرتْ،

مغنيّـةً جبلَ أبورا.

هل أستطيع أن أحيِيَ في داخلي

سيمفونيّـتَـها وأغنيـتَـها،

بمثل هذا الإبتهاج العميق قد تملكني ،

بذاك، بموسيقى هادرة وطويلة،

أريد أن أبني تلك القبّـةَ في الهواء،

تلك القبّـة المُشمسة! تلك الكهوف من الثلج!

وكلُّ من سمع يجب أنْ يراها هناك،

والكلّ يجب أن يصرخَ ، حذارِ ! حذارِ

عيناه المتوّهجتان ، شعرهُ المُستَرسِـل!

اِنسجْ دائرةً حوله ثلاثَ مراتٍ،*

وأغمِضْ عينيْـك برَهبة مُقَـدَّسة،

لأنّه تغذّى على ندى رائقٍ عذب ،

وشرب حليب الفردوس.


ترجمة الدكتور بهجت عباس

دعواتكم يا حلوين ....

 

ابغى اتخرج وبسس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس