الخروج للجهاد يُكون بإذن ولي الأمر فقطْ
أو عند إستنفاره لطائفَة فيجب عليها النفير ..
أن نحمس الشباب للجهاد - و هم حتى لا يستطيعون مجاهدة شهواتهم - هو أمر خاطئ
إذا إستطعنا أن نصلح من حالهم سنستطيع إصلاح العالم الإسلامي ككل ..
و إصلاح حالهم ليس بتحفيزهم على الجهاد فقط ..
الجهاد مفروض شرعاً ..
لكن هل نقوم و ندعو الشباب للجهاد و نحمسهم له و هم يرتدون ( طيحني )
نعم و يأخذون معهم إلى ساحة الحرب سي دي أليسا 2010 .. !؟؟
علينا أولا توعية الشباب المسلم و تثقيفه في دينه و إصلاحه ثم دعوتهم للجهاد
( بإذن و لي الأمر )
فلا نريد أن يخرج للجهاد ( عاشق مريام فارس ) ..
علينا أن نعلمه كيف يكون ( عاشق الجنة ) ثم ندعوه للجهاد
و على المُصلح أن يبدأ بإصلاح نفسه أولاً ..
على كل فرد أن يبدأ بإصلاح نفسه ..
فإذا تم الصلاح و إكتلمت الهداية فأعتقد أننا حتى لن نحتاج لتحفيزهم على الجهاد ..
سيخرجون من أنفسهم!
و لا تنسى أن مجاهدة النفس و الفتن في هذا الزمن هو بحد ذاته جهاداً ( القابضون على الجمر )
و الحمد لله