المعروف أنه نتيجة للتقدم الصناعي، ازدادت استخدامات الطاقة الكهربائية، وبصفة خاصة خطوط الضغط العالي، التي تصل الطاقة فيها إلي حوالي مليون "فولت"، مما يؤدي الي تلوث الهواء المحيط بشحنة كهربائية عالية تبلغ في بعض الأماكن - التي يمر بها هذا التيار - الي حد يمكن معه إضاءة مصباح محترق من الفلورسنت بمجرد تعرضه للجو الخارجي، كذلك لوحظ في الأماكن الواقعة تحت أبراج التليفزيون انه يمكن إضاءة المصابيح دون توصيل أسلاك. وهذا يتطلب المزيد من الدراسة للآثار الناجمة عن ذلك علي الجهاز العصبي للانسان وقدراته العقلية وردود أفعاله وعلي أجهزة المخ والقلب، بصفة خاصة، للتعرف علي تأثير هذه التيارات ذات الشحنة الكهربائية العالية، خاصة ان الطاقة الكهربائية في جسم الانسان لا تتجاوز نصف فولت. وتكشف البيانات الموثقة أن استهلاك الطاقة في مصر قد ارتفع بين عامي 2001 و2006 خاصة في المنازل نظراً للزيادة في استخدام الاجهزة الكهربائية. وتستمر درجة حرارة الأرض في الارتفاع تدريجيا نتيجة للطريقة التي نعيش بها، خاصة اذا كنا نستهلك قدراً كبيراً من الطاقة الكهربائية في حياتنا اليومية، كما تستهلك مصانعنا قدراً كبيراً من الطاقة. وأول أكسيد الكربون من ملوثات الهواء الجوي، ويصدر كناتج من الحرق غير الكامل للوقود الحفري (الذي يتكون من بقايا النباتات والحيوانات الميتة في باطن الأرض منذ زمن بعيد، مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعي). وعندما يستنشق أول أكسيد الكربون ويصل الي الجهاز التنفسي ويدخل مجري الدم ويتحد مع الهيموجلوبين.. يكون "كربوكسي هيموجلوبين" الذي يقلل بدرجة كبيرة من توصيل الاوكسجين الي خلايا الجسم، ويتسبب في أضرار لمرضي القلب والاوردة، ويمكن أن يؤدي الي الإصابة بالغيبوبة والموت.