باسم الله
أقول مستعينة بالله .. إن من البدع التي عمّت و إنتشرت بدعية تطريب الأذان
التي نص على بدعيتها ابن عمر رضي الله عنهما لما دخل مؤذن وطرب أذانه فقال له : (( اخرج بنا من البدعة )) وفي رواية أن المؤذن قال إني أحبك في الله فقال ابن عمر رضي الله عنهما : (( أما أنا فإني أبغضك في الله )) قال المؤذن ولم ؟ قال (( أوليس قد أحدثت في أذانك ما أحدثت )) أو كما جاء وورد
فنقول لمن فتنهم إبليس وغرهم بتلك البدعة المقيته المشينة البغيضة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولكل سلفي، نقول لهم: ما دليلكم على التلحين والتطريب هذا ؟
نحن لا نقول لهم أن يخرجوا أصواتهم كشخشة المنشار .. كلا .. بل بصوتهم الطبيعي دون تطريب و تلحين ..
إسمعوا هذا " منصور الزهراني " ..
عرضت هذا الصوت على إحدى الصديقات .. فإذا بها تطرب و تقول لي : خشوووع خشوع
و الله ما فهموا الخشوع و لا قدروه حق قدره ..
لكن إلى الله المشتكى ..
" إلى الله نشكو غربة الزمان وقلة الأعوان وذهاب الإخوان وظهور البدع "
وين اللي كان يبصم بالعشرة ويحلف بالله على أن مراد النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث الغربة والاغتراب قد تحققت في زمانه قبل 700 سنة ! كيف لو رأى زماننا !
وين اللي كانوا يقولون " ما نعرف فيكم اليوم من امر محمد صلى الله عليه وسلم شيئا " ؟؟
كيف لو رأونا ؟
عليكم بالسنة .. السنة الغراء عضوا عليها بالنواجذ .. و ابتسم و افرح و أعلن إنتصارك إن وصفوك بالغريب و قالوا لك " عجيب أمرك " .. و الحمد لله رب العالمين