[مِنْ أينَ لَكَ هَذآ]

بعد اذن الاخت من اين لك هذا الحديث كما ذكرت موجود في صحيح مسلم في كتاب الصلاة باب فضل الاذان وهرب الشيطان رقم الحديث: 585 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ يَدْعُوهُ إِلَى الصَّلَاةِ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ، وحَدَّثَنِيهِ إِسْحَاق بْنُ مَنْصُورٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِمِثْلِهِ .

نعم جزاك الله خيرا .. الأخ " مسلم عربي " إنّما يتحدث عن حديث آخر كنت قد وضعته قبل أن أضع هذا الحديث
و قد كان حديثاً موضوعاً من الشيعَة .. فلما علمتُ بخطأي طلبتُ التعديل إلى هذا الحديث من صحيح مُسلم

واما هل التطريب بدعة ام لا ؟؟ والله لا اعلم قد يكون بدعة حسنه او بدعة سيئة ..

سلمكم الله و هل يوجد في الدين ما يسمى بالبدعة الحسَنة ؟
هذا قُول فيه نظر .. البدعة بدعَة .. سواء كانت حسنة أو سيئة
" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد " أو كما جاء بمعنى الحديث

فعليك الحذر من مثل هذه الأقاويل .. أغلبَها يقولونها الصوفيّة
و إعلم رعاك الله أن البدعة تبقى بدعة محرمَة سواء حسنة أو سيئة


قال الحافظ ابن رجب –رحمه الله- : " روى الحافظ أبو نعيم بإسناده عن إبراهيم الجنيد )حدثنا حرملة بن يحيى ( قال: سمعت الشافعي رحمة الله عليه يقول: البدعة بدعتان : بدعة محموده وبدعة مذمومة، فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنة فهو مذموم ، واحتج بقول عمر : نعمت البدعة هي").


و إليكَ تعليق الشيخ البرّاك حفظه الله و أدامه :

قال الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله: هذا القول من الشافعي رحمه الله، من الكلام المتشابه الذي يمكن أن يتعلق به أهل البدع المضلة ، ولا متعلق فهم فيه ، فإن آخر كلامه رحمه الله يبين مراده، وهو قوله :"فما وافق السنة فهو محمود وما خالفها فهو مذموم" وكذلك استشهاده بقول عمر رضي الله عنه في جمع الناس على إمام واحد في قيام رمضان:"نعمت البدعة" يدل على أن ما سماه – رحمه الله- "بدعة محمودة" إنما أراد المعنى اللغوي، لأن ما وافق السنة وأصول الشريعة وقد أحدث لحدوث مقتضيه هو من الدين،

والبدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه على حد قوله : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". ، وعلى هذا فلا ينبغي تقسيم المحدثات إلى محمود ومذموم، وإن صح مراد من قال بذلك، لأن ظاهر هذا يصادم قوله صلى الله عليه وسلم" وشر الأمور محدثاتها".وكل بدعة ضلالة " ولأنه يصير ذريعة للجهال وأهل الأهواء في تسويغ ما ابتدعوه بمحض استحسانهم واتخذوه ديناً، وهو من الدين الذي لم يأذن به الله.

لكن اميل ان يكون الاذان معتدلاً لا يدخل الطرب على النفس

نعم .. الفطرة السويّة تميل لذلك .. و هو ما أجمع عليه عُلماء الأمة
و الله يرعاكُم