الموضوع: قضايا قانونية
عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-07-2008, 01:32 AM   #3

حمورابي

جامعي

الصورة الرمزية حمورابي

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الجنس: ذكر
المشاركات: 106
افتراضي

ظل طوال أشهر يتعقب تلك الفتاه من سوق إلى سوق ومن بيت إلى بيت ، لم يمنعه من ذلك حياء أو ضمير،فتجده يتربص بها ريب المنون،فتارة يلقي لها برقم هاتفه،وأخرى يلقي إلى أسماعها كلمة بذيئة،لا تنم عن خلق سوي ولا عن تنشئة صالحة عفيفة.
أستقبلت تلك الفتاه ذلك الشاب بنظرات ملؤها الإشمئزاز،وقد دأبت على أن تبادل نظرة الإعجاب منه بنظرة الإحتقار،حتى ألهبت فيه نوازع الشر،وقد قرر الإنتقام....
وفي يوم من الأيام استغل خروج والدتها وأختها الصغرى من المنزل،وقد إعتادت تلك الأسرة أن تخرج جميعها في مثل ذلك اليوم من الأسبوع،إلا أنه لسبب خفي أمتنعت تلك الفتاه عن الخروج،وقد أحس ذلك الشاب أن القدر قد شرع له أبوابه،وأن فرصته في الإنتقام قد حانت وأزفت.
طرق الباب ثلاثاً..لم يرد عليه أحد وإنما سمع صوت التلفاز بالداخل،طرق الباب مرة أخرى لعل من مجيب،أنتظر برهة وقد ساورته الشكوك في وجودها أو عدمه،بل هو في حقيقة الأمر لم يكن يريدها أن تقوم بفتح الباب له بل أراد التأكد من وجودها.
فجأة هز الباب هزاً عنيفاً،حتى لقد سمع صوت الباب أغلب الجيران المحيطين بتلك الشقة.أنتابته حالة من الخوف والهلع،ولكنها لم تمنعه من هزه ثانية،فهزه فإذا به ينفتح على مهل في صوت رتيب.
دخل عليها وقد نوى أن يقوم بإغتصابها كي تكف عنه تلك النظرات التي كانت تقابله بها،دخل عليها وقد تجمد الدم في عروقها وحاولت بإستماته أن تمنع صوت خرير الماء من الصنبور ولكن هل كانت ترى شيئاً؟،
لا لم تكن ترى سوى فقاعات الشامبو وحرقة في عينيها عندما تحاول أن تفتحها وفجأة أقترب ذلك الشاب من الحمام التي تتواجد فيه ثم نادى عليها بإسمها فلم ترد عليه بل أصاب لسانها شلل لم تستطع النطق،ثم حاول فتح الباب بما أوتي من قوة فلم يستطع فما كان منها إلا أن أطلقت العنان لصراخها عله يهرب أو يساعدها الجيران.
هنا....ماذا حدث،سمع صوت مفاتيح في الصالة المؤدية للحمام...حاول الهرب....حاول التلاشي....حاول أن تبلعه الأرض وأن يكون كأن لم يكن.
كيف دخلت إلى هنا؟سأل أبوها هذا السؤال قبل أن يتوقف هدير صراخها،ولم تتوقف عنه حتى سمعت السؤال يعاد للمرة الثانية في صوت أعلى منه في المرة الأولى.
ذهب الشاب للمطبخ في عجلة وأستل ساطوراً وضرب به والدها عدة ضربات كانت كفيلة بالإجهاز عليه.ثم قام برمي الساطور بعد غسله من الدماء ومسحه بمنشفة كي تذهب البصمات إلى حاوية القمامة،كل ذلك حصل وهي في الحمام..
ثم لاذ بالفرار.....

هذه قضية جنائية حدثت في بلد عربي مجاور ولم تكن بهذا الأسلوب القصصي وإنما الوقائع كما هي لم يمسها التغيير ولا التبديل.
فهذه دعوه فهل من مجيب؟؟؟؟؟ أنتم من تملكون الإجابة......

 

توقيع حمورابي  

 

{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }

 

حمورابي غير متواجد حالياً