[هذيان]

	رسالة .. ! حبيبي اشتاق لك احيانا اكثر من العاده؛اشعر بوحده وغربه وانا بين الناس اتمنى رؤيتك سماع صوتك ضمك الي صدري؛اتمنى البكاء علي صدرك اتمنى ان ارتمي بين ذراعيك؛اشتاق لك في لحظات حزني وقلقي واضطرابي؛في لحظات غدر الناس بي؛لا يوجد لدي من اثق به ١٠٠٪من أئتمنه على سري وحياتي من انسى الدنيامعه.......أتنمى ان اتكلم معك ان اراك ان اجلس فقط بالقرب منك... لكل مرئ اناس يحبهم و يحبونه يتسلىى، يتسامرويتواصل معهم الا انا ليس لي احد سواك احن له اشتاق له...اكره استغلال واستغفال الناس لي،اكره طيبتي معهم وغدرهم،اكره رؤية نفسي ساذجه وغير مقدره......اتمنى رؤيتك والهروب من العالم في داخل عينيك ابوح لك بما يخالج صدري من مشاعر،اريد التواجد معك اريد العيش بسعاده معك اريد الضحك معك من قلبي اريد ان انام قريرة العين وانا في حضنك،اريد ان اجول العالم معك يد بيد، اريد الصعود للقمر لا بل للشمس معك،اريد ان اعود طفله تحملها تدللها تداعب وجنتيها وخصل شعرها، تتاملها فتحبها اكثر واكثر....اريد ان اتسامر واتحدث معك،اريد ان ابدا بك ومعك كل يوم حياه جديده ؛ابداها برؤيتك،اريد السعاده اريد الحب،اريد المتعه ،اريد الفرح ،اريد التقدير ،اريدالمكانه،اريد العطاء اريد الدنيا بكل مباهجها و جمالها واسرارها....اريد واريد واريد...كل ذلك بك ومعك،فمعك تصبح الدنيا امتع واحلى؛ادعو الله دوما ان يعجل لي في رؤيتك ويقرب بعدك عني ويلم شملنا ،اتمنى ان تكون انت ايضا مشتاق لي ،اتمنى ان تكون في هذه اللحظه بالذات تفكر بي تكتب لي،تشتاق لي،تدعو الله كما ادعوه...احب حنانك علي، ورقتك وذوقك في التعامل معي،احب خوفك وغيرتك علي،احب تقديرك واخلاصك ووفاؤك لي كما انا وفيه لك لاني احبك واحبك واحبك ،لاني اخترتك واردتك وتمنيتك واحببت نفسي لاني احببتك .....احبك .. . . آه كم الحب انسكب في قدح هذه الرسالة .. كم من المشاعر تم ازهاق كل منها على حده في ساحة كل حرف من هذه .. الصادقة .. هكذا و بعد إذن جميع اعضائي المتضاربة الأراء أقولها و أنعتها .. صادقه .. صادقه .. ! فكما يبدو أن لكل من أطرافي و ملامح و جهي و أمعائي و و خصلات شعري و كل كلي .. رأي آخر في تسمية هذا النص .. ذلك لأن لكل منها .. عين خاصه و زاوية معية للقراءة .. ! . . من هناك أخذت أشعة الإبداع مصدرها للتوهج في أعين القراء .. الشموليه .. شمس خلقت بين يدي الكاتبه و أكثر من هذا شريكتي الأولى في الحياة و أكثر من هذا حبيبتي .. ! . . فإليك ايتها الأوهام عني أليك .. و لبيك يا ندائات السحب لبيك .. ! سأعصف بجموحي هذا نسيما ً .. يهوى الإلتفاف حول من يحب .. سأطلقة من جوفي كلام منغما ً ترقص على ألحانه كل عوامل الطبيعه إفرازا ً لكل منتجاتها الساميه الرقيقه الهادئة و الأكثر رومنسيه .. ! حينها تعاند الشمس كل التواقيت و تجفل من كبد السماء .. إختباء ً .. خلف الجبل الأكثر جمالا و طولا ً و بعدا ً .. و .. تحن السماء على أرضنا الجافه .. بماء مطر ٍ لا نحس به .. بقدر ما نحس بإشتعال الأرض دونه .. ورودا ً و خضرة ً و أصواتا .. تسطرها لنا العصافير المغردة .. و الأشجار المعبره .. عن لهفتها و سعادتها بنا .. ! . .