أخي مستشار قانوني
بصراحة تحليلك جدا جميل وهذا يدل على وعيك القانوني
ولكن لدي بعض التعليقات ومنها
أن الشق الأول من القضية كما تقول لا يعاقب عليه النظام بينما في حقيقة الأمر الدين الإسلامي يحرم النظر إلى المرأة الأجنبية بقصد الشهوة،وأن زنا العين هو النظر إلى محارم الله.وفي تلك الدولة العربية يتم الأخذ بالظرف المشدد ألا وهو سبق الإصرار والترصد.وهو هنا متوفر خاصة بعد عقد النية لإقتحام البيت في غيبة أهلها.
ولكن لأنه لا يوجد نظام عقوبات مقنن فإنه لا يمكن التمسك به طالما لا يوجد نص قانوني وإنما توجد أدلة شرعية، ولكن يمكننا تكييف ما تسميه (مرحلة التفكير) بأنها تحرشات ومضايقات الهدف من ورائها غير مشروع حيث أنها تخدش الحياء وتهدد الآداب العامة.
أما عن الشق الثاني فإننا يجب أن لا نستعجل الأمور فإن الإثبات قد لا يأتي في مصلحة ذوي الدم ذلك أنه لم يشاهد الواقعة أحد من الجيران ولو شاهدوه لربما تغير مجرى القضية وأن أداة الجريمة قد تم إخفاؤها.لذلك فإن الركن المادي غير متوفر،ولا يعني وجود تلك الفتاه في الحمام أنها شاهدت الجريمة بل كما جاء في هذه القضية أنها ألتزمت الحمام ولم تخرج منه.
شاكراً ومقدراً جهودكم في التفاعل والمشاركة
|