مما كتبت ... أتمنى أن تنال إعجابكم ،،
نظرت إلى أعلى السماء..
قد فارقت بسماتها المعتادة محياها النديّ..
دارت بها الذكرى بعرض كتابها..
ثم انتهت صفحات ذكراها لماضيها الحزين........
وتذكرت أن الحياة ستنتهي،،
لابد من أنا جميعاً هالكون...
فلما التضجر والتعاسة والكدر !!!
ولما الدموع..
ولما علينا أن نعيش وفي قلوبنا من الرفق الكثير!!
قالت تحدث نفسها ...
ربما أن البشر بل قل من البشر الكثير لا يحملون من الحنان ما قد
حملت؟!!
عندها أخذت تعود بذاكراتها إلى الوراء....
وكأنها تريد أن تنزع حنانها المسلوب من كل موقف عايشته في
حياتها!!
ولكن مناها كان صعباً، صعباً للغاية صعباً لدرجة انه لا يمكن أن
يتحقق..
وعندما عادت وجدت نفسها لم تتحرك من مكانها أصلاً !!!!
عندها سألت نفسها سؤالاً : لماذا أعيش بهذه الطريقة، ولماذا
أجعل تسامحي مع البشر دون حساب؟؟!!
أخذت تبحث عن إجابة وفعلاً عرفت بأنها لم تفعل كل ذلك إلا لأنها
الأفضــــــــــــــــــــــــل،،،
فما أجمل الحياة بحب ورفق وتسامح وما أصعب أن تشوه ذكرياتنا
الرائعة بموقف يجعلنا نتمنى ألا تعود بنا الذكرى لتلك الأيام ،،،