ومانمر به من تدن في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وفساد مالي وإداري وفساد أخلاقي، وانتشار مجموعة من المنكرات والمعاصي الظاهرة التي أدت إلى زعزعة القيم، وكذلك كثرة الذنوب والمعاصي التي تمثل سبباً رئيساً في نزول البلايا والرزايا، وحلول النقم، وتفرق القلوب، وفساد ذات البين، كما قال تعالى: [وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ] {الشُّورى:30}.
|