أولا والله إني لأجد في نفسي ما لا أملك معه سوابق العبرة مما حدث للطالبات في هذا الترم الصيفي فبأي ذنب وبأي جريرة يؤاخذن،وما السبب الداعي لحرمانهن من الترم الصيفي،فمنهم من أراد التخرج في هذا الترم ومنهم من ينتظر ومنهم من يريد أن يخفف من وطأة الحمل الدراسي في الترم العادي،ولكن ما نقول إلا إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ثانياً مشكلة إحتكار مادة أحكام الإلتزام التي قام بإحتكارها الدكتور أيمن سعد (مع تحفظي)وظل طوال سنوات يذيق الطلاب الأمرين فإما الرسوب وإما درجات لا تستوي مع منطق الطالب المجتهد،فما بالك بالطالب المُجد،وها هي المشكلة قد حُلت وها هو الضوء في آخر الممر بدأ في بعث نوره المشع البادئ بالتوهج،وها هي شمس الإحتكار بدأت بالأفول ،وهاهي شمس العدل والحرية ستشرق على يوم لم يعد فيه ممارسة الإحتكار شيئاً ذا بال.
|