[علي العسيري]

كيف لي ان أنام قرير عين وتسكن وسادتي
وأنتِ لازلت ترقصين أمام عينيَّ
وشعرك الوثني مثل خيوط الشمس
يغطي رونقك الساحر..
يخبئ أجمل كوكبين.. وأجمل زهرتين...
شعرك الغجري ..
شعرك الغجري يغريني
يسافر بين أضلاعي
ويرقص مثل خيول البر
رباه ..
رباه.. ما هذا الخيال !!
أأنثى من الشهد..
ام من الشمع..
تذوب في وهج الأثير
فشعرك الغجري ...
شعرك الغجري يغريني
يراقصني.. يداعبني
يحلق بي مثل الفراشات
وأسهرعلى طيفك الفاتن حتى الفجر ..
أعانق ذاك المصقول كالمرمر ,,
وأقطف الف زهرةاقحوانٍ من مرج بستانك المزهر ..
اقطف من كل ازهار الربيع الاخضر ..
جهنمية انت ... يا ساحرتي ...
فأنتي كما الكاشان .. لايكبر ...
اذا لاح في الافق لمع ضيائك وهبت نسائمك ؟!
انا مفتونا انا .
الشهد في شفتيكِ.. والسحر في عينيك ..
بل أكثر..
ففي عيناك كما الياقوت مشتعلا ,,
وقد اهتز كل ركن في جسدي ,,
ما السر في عينيك..
اكحلٌ احمر .. أم جمرٌ مستعر ..أم دُنيا من العنبر؟!!
مالذي يتراقص في وهجك ... اهي كويكبات تدور في فلك البدر ,,
أم هي نحلات تمتص رحيق وردك المزهر ..
ام هي رقصة فراشات حول سنا وجنتيك .....

ياذات الفستان الاحمر .