رد: دعاة علي أبواب جهنم
ليس فقط بني علمان
الآن أصبح الأمر أكثر دهاء وفتكا
لم يعد من يحارب الثوابت ذلك الحليق أو تلك المتبرجة
ظهر علينا أناس بزي أهل الصلاح يريدون نقض عرى الإسلام
وذاك والله شأن أهل النفاق من عهد محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. فقد روت الكتب أن رأس النفاق عبد الله بن سلول كان يقوم بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم اذا صعد المنبر فيقول " يامعشر المؤمنين, هذا رسول الله أعزكم الله به وأخرجكم من الظلمات إلى النور على يديه فاسمعوا له وأطيعوا" فانظروا إلى ماأشرب به قلبه من النفاق وظنه السقيم أن ذلك يخفى على الله. ألم يقل الله ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم * وإذا قامو إلى الصلاة قامو كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا )
فالحذر الحذر من أشباه ابن سلول في عصرنا
احذروا أحمد قاسم الغامدي ومن شابهه من العصرانيين وأهل الإنقلاب في المنهج
فكما قيل " لاتقلد إلا ميتا فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة "
وقد ورد في الحديث " يكون أناس يحدثونكم بما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم " أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
شكرا أخيتي على هذا الموضوع وأسأل الله للجميع الثبات على الحق والعفاف
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
|