::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
(( مالذي دهاك يا صديقي ؟ ))
لازلت اذكر يوم
لقاءنا ...وما بعده
لم ترتسم صورتك الا على الطاهر من الامور
مالذي يحدث ...مابال عقلي لم يعد يراك الا حين تنهمر الدموع
ماباله يراك في ذكر القبيح.....يراك في ذكر
الظلام
كم هو من الصعب ..ان ترغمني على الاختيار بين
عقلي وبين
صديقي
فكلاهما علي عزيز ...وكلامها
مخطئ
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
((الفرح ....ضالة الارواح الحزينه))
هل حقا هي هذه الدنيا ؟ ...صحراء
قاحله
يسكن واحاتها اناس
لست منهم
مازلت اذكر اني سكنتها يوما ..أين تلك الواحات السعيده لم اعد أراها
هل الصواب في أن أخلقها في صدري ..واسقيها
بحرارة أدمعي
احبائي ...ما زالت ارواحهم السعيده تمدني
بالحياه...
مع انني اعلم ...انها ارواح ذهبت
بلا عوده
كم هو من
المؤلم
ان نسقي قلوبنا العطشى ..بماء سراب ساخن
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
((ما زلت انظر اليهم عن بعد))
أرواح كرست حياتها
لتعاسة غيرها ...
كالغربان ...تبحث عن الواحات في أرذل اراضي صحراء
الحياه
أراهم
كالجيف ..تسير وقد اعتادت شرب القذاره
واصبح من لا يماثلهم
قذرا...!!
حقا ....كم هو من الصعب ..ان تقنعهم انك
لست منهم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
((أرواح مثخنه ...بجروح ..أرواح جريحه))
معاناة لا محدوده ...
تستأصل السعاده من جذورها
تجعل الفرح ..أشد ما يؤلم
اسبابها معقده ...يؤنب فيها الضمير بلا موعد
يذكرك في
أسوأ الظروف وأفضلها بمدى دناءة تصرفك وجهلك المطلق
كم هو من
المؤسف ...أن نتألم ..دون ان نعلم
موعد النهايه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::
مخرج :-
نحن لم نخلق من أجل الرخاء ..فهي دار العمل
كلنا يملك من الهموم ما لا يعمله الا الخالق
وجميعنا يعلم ..انها لا تترك في انفسنا
الى المزيد من الضياع ..والالم
لنتذكر
ان لنا خالقا يعلم مفاتيح هذه الصحراء
ويعلم كيف نداوي أرواحنا
فلنسأله ...فهو أحرى بالاجابه ممن سواه ...