أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد
وعلى اله وصحبه اجميع ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين
التوبـــه التوبــه

لقد جائنا النذير لاكن هل من عقول تعيها ؟!
( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
قال أبو عبدالرحمن السلمي
قال – رحمه الله – :
انظر هل وصف الله عز وجل أحدا من عباده بهذا الوصف من الشفقة والرحمة التي وصف بها حبيبه صلى الله عليه وسلم
؟
ألا تراه في القيامة إذا اشتغل الناس بأنفسهم كيف يدع نفسه ويقول : أمتي أمتي .
يرجع إلى الشفقة عليهم .
التـــوبه التــــوبه
مازال الباب مفتوح
فجد بنفسك الى المعالي
ودع لذات الدنيا خلفك
وأنظر الى طريق الحق
قال تعالى (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ
فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
قال تعالى :( حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ*وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ
الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ *
وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ
وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ*
وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
سورة فصلت.. الآيات من 20 إلى 23
سبحانه جل في علاه
رب رحيم غفور حريص علينا خيره الينا نازل
ونحن شرنا اليه صاعد
نحقد
نعصي
نغتاب
جاحدون لنعمه
نستخدم ابصارنا للمحرمات
نستخدم ارجلنا للمحرمات
نستخدم جوارحنا للمحرمات
اما آن علينا ان نجعلها تشرق بضياء الطاعات
ان الله عز وجل
حليم
لاكن
شديد العقاب
وقد يتساهل الإنسان بالشيء من المعاصي وهو خطير وإثمه
كبير، كما قال تعالى: وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ [النور: 15]،
رضي الله عنه قال إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من
الشعر إن كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من
الموبقات قال أبو عبد الله يعني بذلك المهلكات
قوله ( باب ما يتقى من محقرات الذنوب ) التعبير بالمحقرات
وقع في حديث سهل بن سعد رفعه إياكم ومحقرات الذنوب فإنما
مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود
وجاء ذا بعود حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات ا
لذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه أخرجه أحمد بسند حسن
ونحوه عند أحمد والطبراني من حديث ابن مسعود ، وعند
عليه وسلم - قال لها يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها
اخي واختي
سؤال ماذا اعددت لمثل هذا
هذه هي منازلنا
لا مصير لك الا الموت والتراب
اللهم رحمتك بناء يارب العالمين
واجعلنا يارب من الذين لاخوفً عليهم ولهم يحزنون
اللهم اجعلنا من الامنين وجعلنا في جنات النعيم
واجعلنا ممن يبشر بروحً وريحان ورب راضيً غير غضبان
في غير ضراء مضره او فتنة مضله اللهم امين
وجعلنا من اهل الفردوس الاعلى من الجنه
اللهم امين
بقلم الفقير الى الله
اللهم اجعل هذا العمل خالص لك يارب
ونعوذ بك من الرياء ومن النفاق ومن الشرك يارب العالمين
اللهم تقبله مني يارب
اللهم امين