* وينقسم علم اللغة الحديث في الوقت الحاضر إلى أقسام شته وبوجه عام يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أقسام:ـ
1/ علم اللغة الوصفي:ـ يصف اللغة بجميع مظاهرها كالأصوات والتراكيب والدلالة دون ربط ذلك لحقبة تاريخية معينة
2/ علم اللغة التفصيلي:ـ ويتصدى لفحص الظواهر اللغوية وإيجاد تفسيرات لها من داخل اللغة على جميع المستويات كالصوتية والتركيبية والدلالية والنحوية.
3/ علم اللغة التاريخي:ـ ويتتبع تطور اللغة وتغيرها على مر الزمم مثل: تطور اللاتينية إلى اللغات الرومانسية ـ تطور الأصول الساسانية والعربية والعبرية وسواها.
وهناك فروع أخرى لعلم اللغة منها:ـ علم اللغة المقارن الذي يهتم بمقارنة الظواهر اللغوية بين لغتين أو أكثر من عائلة واحدة، وعلم اللغة التقابلي الذي يهتم بمقارنة الظواهر اللغوية بين اللغات التي تعود إلى عائلات مختلفة.
ويقترب علم اللغة المقارن والتقابلي من علم اللغة التاريخي بأنه يبحث في الأصول المشتركة بين اللغات ومن الممكن أن يقارن الباحث اللغوي بين لغتين حديثتين دون الإشارة إلى تطوراتهما بقصد الوصول إلى مواطن الشبه والخلاف بينهما في صورتهما الحاضرة.
ورغم الفارق الواضح بين علم اللغة وفقه اللغة إلا أننا نجد تداخل بينهما عند اللغويين العرب القداما وبعض المحدثين فالبعض ينظر إليها على أنهم يعنيان فهم اللغة ومعرفة خصائصها وإسرارها بشكل عام ولذا البعض اعتقاد بأن كليهما يدخل بنطاق علوم اللغة العربية لكنهما يختلفان عن العلوم الأخرى كالنحو والصرف والبلاغة.
الله يفتح علينا وعليكم يارب