[المسيّر]

لقد حارب الإسلام ومازال يحارب الإشاعة لما فيها من ضرر عظيم على المجتمعات وعلى الأفراد , فقال جل من قائل في سورة الحجرات الآية رقم 6( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ( , فالمجتمع المسلم مجتمع سليم صحيح لا تنتشر فيه الإشاعة بسهولة لأنه من أصل نقل الخبر التحقق منه إن كان ناقله غير معروف أو معروف عنه الفسق والجهالة.

فالإشاعة إذا أحببت أن أعرفها أقول , هي عبارة عن خبر عار من الصحة أو مبالغ أو مغالط فيه , يطلقه بطريق القصد من له هدف يحققه من وراء نشر هذا الخبر , وبدون القصد من أساء فهم موقف معين , وتتناقل ذلك الخبر الناس بينها وتعتمد سرعة انتشار ذلك الخبر على مدى ارتباط ذلك الخبر بمشكلة معينة يعيشها واقع الحال في تلك المجتمعات .

و مانعيشه الآن في وضعنا الحالي هناك حالة استنفار كبيرة لترويج أي إشاعه لها علاقة بنتائج الإختبارات و طريقة تحديد التخصصات و نقل بعض التخصصات و ما إلى ذلك و لكن في نظري أن أقوى الإشاعات ترويجا ً هو موعد نزول درجات الإختبار على موقع الجامعة ..

فنرجوا من الجميع عدم نقل المعلومة دون التأكد من المصدر فإن كان هناك أشخاص يأخذون تلك الإشاعات من باب الترفيه فهناك أشخاص ينتظرون النتائج بكل شغف و قلق ..

فرحماكم بنا يا ناقلين الإشاعات


تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي ..