يوم اختبار الماده معلوم للبعض لمن قدمو الاختبار مع الدكتور صاحب العضلات المفتوله واللسان المهذب، ومن لا يعلم فل يعيرني أهتمامه ويرخي لي مسامعه ويدعني أخبره، بدء الأختبار كالمعتاد في جامعتي الرائعه دبيب الأرجل في الممرات يتبعه تناغم في الأصوات من قبل الطلبه والمراقبين والدكاتره في القاعات أيضاً (يا ولد تقدم، يا ولد قفل جوالك، يا ولد لا تناظر في اللي جنبك، ياولد أخرج المذكره الأختبار بدء) طيب بدء وراء ماتكرمنا في سكوتك وتخلينا في الأسئله؟! الأصوات شبيه بصوت الفوفزيلا في هذه الأيام فمعلومه لمن أعترض عليها في بلاد مانديلا فهي أيضاً متواجده لدينا في قاعات أختباراتنا في جامعتي الرائعه منذو سنوات ولا أحد أعترض عليها.!! وزعت الأسئله أخيراً وبدء الجميع في الحل حتى نصف ساعه وطل علينا في القاعه دكتور الماده قبل البدء في اتنقادي للدكتور وقفه مع المقرر وهو من تأليفه، الماده أخلاقيات العمل فمسمى الماده كفيل للبوح بما بين أغلفتها من مواضيع والجدير بالذكر وكلمة حق لا بد أن تقال بأن الدكتور المؤلف أجاد وأحسن في تعليمي أخلاقيات العمل من خلال قراءتي للماده تبادر لذهني كثيراً بأن المؤلف له خصال عده مما كتب، ارجع للموضوع قبل أن يطل الدكتور كان هناك صوت جهوري يأتي من القاعه التي كانت بجانب القاعه المجاورة للقاعة التي أختبر بها أنقطع الصوت ليدخل شخص (هو دكتور الماده عرفته بعد أن ألتفت لزميلي وهو يقول للذي بقربه هذا دكتورالماده) لم ينهي زميلي كلامه الا والدكتور بدء بفرد عضلاته واطلق للسانه العنان بعنجهيه واضحه لا أحد يسئل الأسئله واضحه قدم له أحد المراقبين ومعه ورقه أسئله يرغب أن يسئله سؤال تعثر عليه فهمه ليبادره دون أن يكمل أدري أدري أنا قاصد ما عندي شي أقوله..!! أهنيك أنك تدري أن اسئلتك غريبه ولا تبي تجواب أحسستني بأنك ترغب في أن تزكيني هل أنا أملك عقل يكفي لأستيعاب سؤالك أم لا وكأنني بأنتظار هذه التزكيه.!! دعني أملك عقل يكفي لأستيعاب كل فقره في الورقه ولكن ماذنب اللذي لا يملك هذا المقدار الذي ترغب به للاستيعاب ويرغب بسؤال واضح ومباشر وماذنب اللذي يعرف بأن الفقره ليست بصحيحه ويرغب بالتأكد من صياغة السؤال، دعني أعلمك أن ذكائك المستفحل اللذي ترغب به لم ينبهك بأن الطالب قد يتوقع بأن العباره التي وضعت بها حرف زائد قد يتوقع بأنه خطاْ مطبعي لم تتكرم حتى بتوضيح ذلك لا للطالب ولا حتى للمراقب، فأين أنت من أخلاقيات العمل في مهنتك وأين أنت ايضاً من ما خطته يداك في الأحترافيه في العمل والوضوح والشفافيه التي ملئت راسي بها وفرغ راسك منها.