أحمد الله صاحب الفضل سبحانه لأنه حماني منك ..
حماني من أسلوبك العقيم ..
أسلوبك الذي أكاد أجزم بأنه أثر في الكثيرين من قبلي وممن أتى من بعدي ..
أما أنا فدعاء والدتي - أطال الله بعمرها وأبقاها تاجاً على رأسي - مع إشراقة شمس كل صباح وأنا ذاهب إليك لأتعلم كان الحامي لي منك بعد توفيق الله ..
أنا اليوم لا أتذكر من علمك شيء !! ..
كل ما أتذكره هو فم كبير لا يعرف سوا الصراخ + خيزران غليظ + أجساد غضه بعيون دامعه
أهكذا يلقن العلم ..
تعس التعليم بأمثالك ..
رأيت مدرستي ذات يوم تحترق ..
ورأيتك تصرخ مذعوراً ..
تبكي وتشق جيبك كالعذراء التي فقدت عذريتها قصراً ..
مدرستي حينها تحترق ولكنني إبتسمت إبتسامت الرضى ..
لأنني رأيتك في موقف لطالما كنت تصنعه بزملاء لي أتوك لتعلمهم القراءة والكتابه وليس فن الحقد وكراهية التعليم..
لعل ذعرك وهستيرا صرخاتك في ذلك اليوم ما هو إلا إعتقاد منك بأن الله عجل لك عذابك في الدنيا جزاء بطشك الا مبرر بأطفال لاحيلة لهم سوا البكاء والبكاء فقط ..
أنت ومنهم على شاكلتك في التعليم في ذلك الزمان معاول هدم وضعت في غير محلها ..
لو لم تكن أجواء منزلي مهيئة لإنبات عقل نير لكنت أنت مقبرة ذلك العقل قبل أن يولد أصلاً..
طلاب في تلك المرحله لايزالون إلى يومنا هذا يصفونك بأبشع الصفات رغم تخرجهم من الجامعة..
فتباً لك ولطريقة تعليمك ..
وتباً لمن وقّع على قرار تعيينك.
مقطع بموقع اليوتيوب ينقل قسوة معلم جعل ذكراك النتنه تعكر صفو حبر قلمي