إن ظَلَلْنا نُتابع أقَوال المُسايرة والمماشاهـ بِلا تفكير مَنطقي
فلَنْ ننتهي
مادام لدي اقتناع بِنُقطه معينه مفتوحة المجال و " صحيحه بنظري "
لَن أتتبع الملأ بأخطائه بَل هُم من عليهم التفكير حتى يصلوا إلى النقطة الصحيحة
أقرب مثال لكِ في مرحلتي " أولى ثانوي "
واختياري بين العلمي والأدبي كان الكل يشير لي إلى العلمي
مادمت قد تخرجت بنسبه99وفواصل وبصراحه لَم يكن لدي مانع لدخول أي قسم
وفي النهاية دخلت القسم العلمي بعدًا عن مادتي " التاريخ والجغرافيا " التي لا أميل لَها أبدًا
وأعترف أن مجهدونا في المرحله الثانويه " علمي " لايُعادل شيئًا أمام الأدبي مع اعترافهم
ونسبة كبيرة تعود للمدارس فبعض المدارس " التخطيط والتسهيل " لكلا المراحل وبعض المدارس ضغط مُكثف وزيادات عن المنهج الطبيعي
فأحيانا أستاذة من الأستاذات تُعطيك مادة أدبيه كامله بتفاصيلها فتشعرين بحجم العلم وقدره
وأحيانا معلمه من معلمات العلمي تهديكِ " ملخصا " بسيطًا يكسبكِ نجاحا في الامتحان فقط !
والعكس صحيح مع العلم أن مدرستي لها شُهره بالضغط المكثف في الجانب العلمي خاصَة " تخرج منها موجهات وأستاذات "
وبعد التخرج كانت رغبتي الأخيرة وقراري الأخير التخصص بقسم معين
وهو قسم أَدبي بالتالي التسجيل بمسار إداري
أيْ أنني الآن أحمل تجربة المجالين
ولا أرى تفرقه فما يدعونا لذلك إمًا رغبه أو ميول
أو تطلُب قسم معين .
مع العلم أن الجهة الأدبيه وأقسامها تحمل الكثير من مستزلمات الحياة سواء " دينيه أو حياتيه او اجتماعيه "
فنَظرتي لها أجمل ولكلا الأطراف أيضًا
أخيرًا : استهتار بعض طالبات الأدبي شوهوا بِها صورهم أمام الغير ومن المفترض أن شوهت الصور تشوهـ وحدًها دون مُرتكزها
فهم تسلموا العلم بشَكلِه وكان عليهم الحفاظ عليه بعيدًا عن الاستهار
وتداول البعض بأفضلية العلمي لأنها تحتاج من التفكير الكثير ومجالاتها واسعه ومطلوبة
وماوجد القسمين إلا لاختلاف الرغبات والميول .