مــجـــرّد ســؤال
وشــيــئــاً فــــي الـنــفـــس يــقــال
فـــلا تـتــعـبــيــنــي بــكــثـر الـجــدال
ولا تــنـعــتـيـنـــي بــســوء الـخـصــال
فــمــا كــان حــبـك غــــيـر افــتـراض
وغــــيـر مــحــال يـــطــــارد مــحــال
مـــجـــرّد ســــؤال
وأعـــرف انـــك طـــاغــيـــة فــي الـجــمـال
واعــــرف انــــك مــســـرفـــة فــي الـــدلال
وإن عــيــنــيـــك لـهـــا ســـحـــر بـــابــــل
فــيـــســقـــط عـلــى إثـــرهـــا أعــتا الـرجـال
ولــكـــن ســـؤالـــي جـــاء افـــتـراض
وحــــبـك مــحـــــال يــطــــارد مــحــــال
فـفـــيــمـــا الـتـعــصـــب وفــيــمـا الـعــتـاب
وفــيـمــــا الـتـشـــــكـــي ونــحــنُ صــحــاب
ولـمـــاذا الإلــحـــاح عـلــــى بـــالــســـؤال
ومـــاذا يــفـــيـــدك ردّ الــــجـــــــواب
فـــمـــا كــان ســـــؤالــــي إلا افـــتــــراض
ومــــــا كــــــان حــــبــــك إلا مــــحـــــال
تــحيـــاتـــي للــجــمــيــع
بــــقــلــــم / مـــاجـــد الـحـــامـــــد