السـلام عليكم ~
اليوم رحت الجامعه فرحــــااانه

، وأخذت كل الأوراق المهمــه ، وكنت واثقه من قبولي لأن نسبتي أرتفعت لـِ 79,2
دخلت الجامعه وشافت الدكتورة نسبتي دخلتي وأنا أحسـه مثل الحلم من الفرحه
المهم من 6 الصبااح وأنا جالسه انتظر وعدد البنات كل شوي في زياده وكلهم نسبتهم عاليه يعني في الثمانين وأكثر وفي 79 ولكن بعد الفاصله عدد كبيـــر ، أنا دايماَ معايا قرأني في كل مكان والحمدلله
جلست أقرأ سورة البقره ، وفعلاً قرأتها وخلصتها الحمدلله بعدين جلست استغفرالله كثيـــــــــــر ، أستغل الوقت بشئ يفيدني ، المهم الساعه 10 ونص دخلت بطلع البطاقه الجامعيه وبختار التخصص وأنا ياناس شوي وأطيح من الفرحــه وأقول في قلبي " أخيـراً أنا طالبــه جامعيـــه "
والله وبالله وتالله في ثانيه واحده في لحظه واحد ، غمضت عيني وفتحتها إلا أكتشفت غلط في بياناتي
غلط لا يمكـن تعديله

، وقالت لي الدكتورة لو سمحتي مالك قبول

، تفضلي روحي ، أنا أحس الدنيا توقفت بعيوني أخذت أوراقي وطلعت بدون نقاش يذكر
تلثمت وجلست أبكي وأقول في نفسي (اللهم أجرني في مصيبتي هذه وأخلف لي خيراً منها )
لا حول ولا قوة إلا بالله ~
والمصيبـه الأكبر ( رصيدي مخلص ) ، وقفت عند باب الجامعه وأنا منهـــاااااره وأبكي
لقيت بنت واقفـه جنبي طلبت منها الجوال وعطتني ربي يسعدها كلمت أبوي وأنا يادوب أطلع الحرف مني
والله يابنات لدرجة إن رجال الأمن ( السكيوريتي ) يطالعون فيني وهم حزنانين لأني كنت أبكي بصوت عالي
رجعت البيت بكيت وبكيت وبكيت لين تعبت ودخت ونمت
لكن حمدت الله وشكرته وتعلق قلبي في ربي أكثـــــر وقلت " خيــره "
( الخيره فيما أختاره الله )
الحمدلله على كل حال ..
وكانت أحلامي ( أحـــــــــلام طفلــــــــــــــه )