بسـم الله الرحمـن الرحيـم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
{.. هبـت ريـاح المسـؤوليـة
حقيقتـا أنا أكتـب هذا المقـال من كلمـات هـي من وجدان مايختلجـه شعوري
فحقـا نحن الآن محط أنظـار {.. لا أنظـار النـاس
بل أنظـار المسؤوليـة .. إمـا أن تكـون قادرا .. أو لا تكـون ..
وهنـا المسؤوليـة هي من تجذبـك لا أنت من يختـار ..
فحيـاة من هـم في طـريقي أنـا الآن صعبـة نوعـا ما .. أو بالأحرى مخيـفة نـوعاً ما أيضاً ..
فالذين علـى هذا الطـريق شاكلتـان
الشـاكلة الأولـى : هي من جدت وأجدتهدت .. في المرحلة ماقبـل المرحلة الجامعية
وعليـه أن يحافظ على هذا الإجتهـاد ليصـل إلى مـراده .. وللقمـة طبعا
الشـاكلة الثانيـة : هي من لم تفعـل شيئا في المرحلة ماقبـل المرحلة الجامعيـة
أو فعلـت ولكـن شيئـا لا يذكـر .. وهذا عليـه أن يبحث الآن عن فـرصة ليثبـت وجوده في هذه المرحلة والتعويض عن مافاته ..
في الشاكلتـين .. ستهب على الشخـص ريـاح المسؤوليـة
أحيـانا ستكـون مٌحملة بالهموم والغموم .. وأحيانا بشيئ من الغموض
ولكـن عليـه أن لا يدع هذه الريـاح تغلبـه بـل عليـه أن لا يكتـرث بها ..
وأن يضع جُل إهتمـامه في شيئ سٌمـي بالـ {.. كتـاب
والآن .. هـل هي صعبـة عليـك أيها الإنسـان .. أن تتعدى هذه المرحلة الآن
بإعتقادي يجب أن نضع بروازا بـوثيقة كـل من تعدى هذه المرحله
فإن هم تعدوها .. فنحن أيضا سنتعداها ..
صحيح بأننا الآن فرحيـن بالقبـول .. متخوفيـن من النتيـجه
متكبليـن بسـلاسل الرهبـة .. لكـن ومع هذا
هنـاك دافع ودافـع
وتقـع أيضا مسؤوليـة كبيـرة على عاتق أوليـائنـا
من مصاريف ومخاوف علينـا .. وهذا أيضا حافزا لنـا
لكـي نعوضهم ولو بشيئ بسيط ..
{.. بقلمـي الذي نزف بلا شعـور
آرائـكـم
أخـوكـم : مهـدي