السلامُ عليكم و رحمةُ الله ..
أهلاً بكَ على صفحتِي ,
كَثُرَ الحديثُ عنِ التِّي أَهَواهَا ..!
ذاكَ هو نزار قبانِي إبَّانَ السبعيناتِ الميلاديَّة , أمَا فِي مَوقِفِنا هَذا فقَدْ كَثُرَ الحديثً عَنِ "العبثِ" الذي
تقومُ بِهِ عمادةُ "تقنِيةُ" المعلومَاتِ فِي جداوِل و تَخصُّصاتِ الطلبَةِ , و بالتَّالي هُو تلاعُبٌ فِي
"مصَائِرِ" من يبدُو أَنَّهُم "يعُولُونَ" هذِهِ الجامعِةِ و يسدُونَ "نقْصاً" في ميزانيتِها بشكلٍ أو بآخر .. و
عليهِ فَإنَّ الجامَعةَ بِهذا السلوكِ تعْبَثُ بأحدِ روافِدِ ميزانِيتِهَا البَائِسةِ .. !
فِيما يَلِي قَبَسٌ نَسْتَلُّهُ من ثَنايَا التكَهُّناتِ أحيَاناً و التَّحلِيلاتِ أحْيَاناً أُخرَى , من قالَ أنَّ أَنظِمةَ هذهِ
الجامعَةِ و قرَارَاتِها قد أَصبَحتْ مَادةً تستدعِي التحْلِيل ؟ فلنتَحدَّث عَنْ الطريقِ المظلِمِ الذي بدأَ بطرحِ
أيقُونةِ التخصُصُ و مَا تَبِعَهَا ..
كَما يعلمِ الجميعُ أَنَ الجامعةَ قدْ طرَحتْ مُنذُ فترةِ أَيقُونةً أُولى هِي أَيقُونة إختيارِ الكُليَّات , و أَظُنُّهَا
كَانت تَحمِلُ عبارةَ "طلباتُ التسكينِ للسنةِ التحضيريةِ" , هذهِ الأيقُونةُ لا أَظُنُّ أنَّ أحداً قْدْ عانَى أثناءَ
التعاملِ معَها , و لكنَّ نقِيصَتَها الوحيدة أنَّها أُدرِجَتْ "خِلسةً" و لمْ يُميَّز لونُها أو يُشر إليهَا فِي قلبِ
الصفحةِ , بينَما يُشارُ "لضرورةِ السدادِ" و "مُفاجآتُ" الدوراتِ التأهيليةِ بلونٍ أصْفَرَ فِي أعلى الصفحةِ
عادةً, و بالتَّالي فَإنَّ بعضَ الطلبةِ قد اكتشفوا وجودَها متأخرينَ, و لا أعلمُ بالظبطِ كيفَ كان تأثيرُ
ذلكَ عليهِم و هل فَاتَتْهُم أم لا .. !
الأَيْقُونةُ التَّاليةِ جَاءتْ بَعدَ سَابِقَتِها بِفترة, و كَانت تَحمِلُ عبارةَ "التخصصُ الفوريُّ لطلبةِ السنةِ
التحضيريةِ"و كَانت تهدِفُ إلى تخصِيصِ كلَّ طالبٍ فِي مسارٍ بناءً على ما أفرزتُهُ الأيقونةُ الأولى
من كلياتٍ..
هُنا لا أستطيعُ أنْ أقولَ "بتسلُلِ" هذهِ الأيقونةِ إلى صفحةِ الطالبِ كسابِقَتِها, لأنني بِبساطةٍ لا أذكر..!
المُشكِلةُ التي واجَهتِ الطلابَ هُنا كَانت الإختيارُ الخاطئِ للتخصصِ, سهواً كان ذلكَ أو رغبةً في
تغييرِه بعدَ "التورط" في الإختيارِ, في هذا الجانبِ قامتِ الجامعةُ بالتحذيرِ و يبدو أن عبارتها كانت
واضِحةً للجميعِ بأنَّ لن يُسمحَ"لمن تسولُ لهُ نفسهُ" من الطلبةِ أن يرجعَ في اختيارِهِ لتخصصٍ ما..!
و بقدرِ وضوحِ هذهِ العبارةِ كَانَ اجحافُهَا أيضاً, أعنِي أنَّ الجامِعةَ لديها آلافُ الطلبةِ ممنْ سيقومونَ
باستخدامِ نظامِهَا"الإلهيِّ" لتحديدِ "مصائرِهم" , فكيفَ لم يخطُر ببالِ سيدتِنا هذِهِ أنَّه قدْ يكونُ هُناكَ من
سيُخطئُ باختيارِ تخصصِهِ , حتَّى و لو كَانَ هامشُ هذَا الخطأ هو 1% !
و بالتَّالي يبدُو أنَّهُ كَانَ يجِبُ على امبراطوريتِنا هذهِ أن تُعطيَ الحقَّ للطالبِ باختيارِ و تغييرِ تخصِصِهِ
مرتينِ على الأقلِّ-وعلى الأكثرِ أن شاءت- و يكونُ هذا "الترنُّحُ" بينَ التخصصاتِ محدداً بفترةٍ زمنيةٍ
حتى تستقرَّ الأمورُ أخيراً و يُسكنُ الطالبُ "غيرَ مأسوفٍ عليهِ" !
فِي هذهِ النقطةِ يجبُ على من أخطأَ فِي إختيارِ تخصصهِ أنْ ينخرِطَ مع إخوانِهِ "الخَطَّائينَ" للقيامِ بجُهدٍ
جماعيِّ ينقذُ مستقبلهُم .. " من قَالَ أننا لا نعرفُ العملِ الجماعيَّ إلاَّ فِي العرْضَة" !
بعدَ الأيقونةِ "الوصيفةِ" جاءتِ الأيقونةُ "العفيفة" والتي لا تراهاَ قبلَ أنْ تدفَعَ مهرَهَا, تلكَ أيقونةُ
الحذفِ و الإضافةِ
بالنسبةِ لهذهِ الأخيرةِ فَأمرُها جِدُّ عجيب ! فقدْ ظهرتْ للطلبَةِ فترةً ثمَّ اختفتْ, و المصيبةُ أنها أخذتْ
معها تعديلاتٍ قاموا بهَا على جداولهم, أو أَنَّهَا ما زالت تُطلُّ برأسِهَا في صفحاتِ البعضِ مقدمةً لهُم
الموادَّ فِي تصنيفِ بضاعة ..!
فمثلاً تجدُها تكتسي بموادٍ "حرةً" أو تكتسي بالخواءِ فلا تجدُ فيها أيَّ مادةٍ ..!
بالنسبةِ لهذهِ الأيقونةُ فأنَا أستجمعُ قوايَ العقليةِ و أقولُ أنها لا تظهرُ إلا بعدَ سدادِ الرسومِ الدراسيةِ
(بالمناسبة هي ليست رسوم بل ايجار,لأن الرسوم عادةً تشيرُ إلى مبلغٍ رمزي لا يُغطي كاملَ تكلُفةِ
الخدمةِ المطلوبةِ)
أمَّا من ظَهرَت لهُمُ الأيقُونةُ و ما زالت لديهِم إلى الآن فأظنُهُم فِي موقفٍ لا يخلُو من اثنتين:
فإمَّا أن يكونوا معفيينَ من الإيجار, أو أنْ يكونَ ظهورُ الأيقونةِ بصفحاتِهِم نتيجةَ تشوهٍ خلقيِّ عانت و
لا تزالُ تعاني منهُ "الحظائر" الإلكترونيةِ لعمادةِ تقنيَةِ الـ...
أخيراً أيقونةُ الشعبِ الدراسيةِ, وهذهِ بالذات لا أدرِي ما جدوى الحديثِ عنَها في غيابِ أو حذفِ أيقونَةِ
الحذفِ و الإضافةِ ! فاختيارُ الشعبةِ يتمُ بعدَ ادراجِ الموادِّ بالجدولِ الدراسيِّ عن طريقِ أيقونةِ الحذفِ
و الإضافة...
لا أدرِي لماذا تبدُو أيقونةُ الشعبِ الدراسيةِ كلعبةِ كاسحةِ الألغامِ ! حيثُ تبحثُ عن شعبةٍ ليسَ فيهَا
أستاذٌ لُغم ...
تحيتي للجميعِ معَ ملاحظةِ أنَّ هَذا الذي أدرجتُهُ أعلاه هُو رأيٌ و ليستْ معلومات و أنَّهُ قابلٌ للتصحيحِ
بناءً على تجاربِ المُشاركينَ و نقضِهِم إياهُ في مشاركَاتِهم.
تحيتي – رجلٌ من سَفرْ -