أعتقد أن كل الغايات سوى تنفيذ الأمر الشرعي الذي يحث على البذل ، والارتقاء في سلم العلم هي غايات محفزة
أما إذا كان طالب مرحلة الدكتوراة يدرس وفي حسبانه رفعة مكانته الاجتماعية ، فعليه أن يراجع نفسه ، لأنه إذا بلغ هذه المرحلة فالمفترض أن يكون للعلم أثره عليه ، فيغرس في نفسه التواضع للناس ، فإن الشجرة اليانعة المحملة بالخيرات تدنو للناس . إذا كانت تلك الغاية فحسب فانصرافه من البرنامج خير له من إكماله فقد يكون العلم الذي تعلمه وبال عليه ، فهل يكون هذا من عموم الزجر الذي ورد في من تعلم ليقال إنه عالم ؟
كذلك فإن بعض الباحثين الذي بلغوا ما بلغوا كانوا يحثون أبناءهم بعد أن أنهوا مرحلة الدكتوارة فيقولون : الآن يا بني بدأت طلب العلم !! فتأمل.
فائق التحية والتقدير