مرحبا أختي الكريمة / لولو
شكر الله لك غيرتك على لغتك ، النص مقتبس من كتاب " اللغة العربية بين حماتها وخصومها " للأستاذ أنور الجندي ، نقل فيه هذا النص وغيره من النصوص . ويمكنك الاطلاع على ثبت موضوعات الكتاب من هنا :
http://anwaralgendi.com/BOOKS_Adab.h...اتها_وخصومها__
النقطة الثالثة :
من المعلوم أن الرسالة تسلم للمناقشين قبل المناقشة بفترة قد تصل إلى ثلاثة شهور أو أقل ، والهدف من ذلك أن يقرأ المناقشون الرسالة قراءة مركزة وجيدة ، و تقويم أخطاء الرسالة المنهجية ، وهذه الأخطاء قد تكون متعلقة بفكرة نقلها الطالب خطأ أو لم يفهم مضمونها ، أو خطأ في منهج الاستدلال ، أو في منهج سير الرسالة ، أو قد تكون تساؤلات عن قضية لحظها المناقش ولم يعرف المغزى منها ، والهدف المفترض أن يريد المناقشون ظهور الرسالة بعد المناقشة في صورة خالية من الأخطاء .
ولذلك فالمناقشة غالبا ما تقضى في عرض هذه الأخطاء ومناقشة الطالب فيها ومعرفة وجهة نظره ، فغالبا يطلب من الطالب تعديل ما يطلبه المناقشون من تعديل في الرسالة ، فعليه أن يصطحب قلم الرصاص ليكتب ملحوظات المناقشين التي يطلب تعديلها أو إعادة النظر فيها ، أو صياغتها مرة أخرى خاصة في الرسائل التي تعنى بجانب العلوم الإنسانية .
النقطة الرابعة : المقصود منها كما ذكرت سابقا قد يذكر الطالب رأيا في رسالته ، ويعترض المناقشون على هذا الرأي بناء على طعنهم في الدليل ، أو تعميم حكم مثلا ، ثم يدور نقاش بين الطالب والمناقشين كل يحاول أن يثبت صحة ما ذهب إليه ، فكنت أقول في المناقشات - من وجهة نظري - الأفضل للطالب أن لا يصر كثيرا على موقفه إذا طرح وجهة نظره وقوبلت بالرفض ، وحاول تبريرها ، فيكتفي بذلك أفضل من الاستغراق في جزئية وحدة .
تقديري