رد: لا طـالّ صَبـري يادِنيـا افهــمي إنّــي قبَلّت تحَدِيـكـ
دخلت البيت وزحام القريبات واستقبالهم لي زاد فيني الابتهاج
"جبتي العيد"
ركض نحوي الطفل الفصيح "عصام" ذو السادسة .. سألني أين العيد .. أهو رجل ام امرأة
اتصدقون لم يبقى من تلك الأصوات الا صوته
ماهو العيد ؟
أسيأتي العيد .. ليعيد فينا مامضى
أسيكون عيداً من غيرهم .. ذهبو ولن يعودوا
وتأملت أيضا هذا العيد من غير اناس كانو معنا العيد الماضي
ولما أصبح هذا العيد ضيف كليل الانتظار !!
أشعر دوماُ انه هو من ينتظرنا لا نحن من ننتظره!!
"لاأشكك مكانته في الاسلام وانه من أهم أفراح المسلمين لا شك في ذلك"
أجئناك ياعيد أم انت اللذي جئتنا .. لم دوماُ تستعجل بالمجيء؟؟
رمضان ضيف طالت غربته .. ترفق انت .. وترفق يارمضان بالرحيل
حالنا قبلك يشفّق .. وحالنا بعدك لايعتق من الألم
اقتربنا فيك من المساكين وشعرنا بالفقر الحقيقي .. أسيقطع ذلك الوصل من بعدك وننساهم برحيلك ؟!
|