قصـــــــةُ الحـآلِمــــــــــة الحزينــــــــــة !
نظرت إلى سـآعتهــآ
عقربا الساعه تشيران إلى التـآسعـــة إلا ربع
ركضـت إلـــى غرفتهــا وهي تحتضن صورتـــه..
جمَعت شتات أفكــآرهــآ
جهّزت أكبــر مفاجئـآتهــآ لــه
قبّلت صورتــــه وأحتضنتها
ارتمت في حضن سريرهـــــــــآ وأمسكت بهـآتفهــآ ..
أتصــــل ؟
أممممممممم
لالالالالالالالا .. سيكون مشغول في هذا الوقت ..
سأرســـل لـه رســآلــة
ستنتهي ساعات عملــه بعد سـآعــة من الآن وسيتصلُ بي ..
أرسلت لــــه تلك الرساله الحاويه على أجمل الكلمات
لتختم رسالته بـ :
إتصــل بي عزيزي أريدك في شيء مهم ^_^..
أطفأت الأنوار مـآعدـآ ذلك المصباح الصغير
دفنت نفسها في حضن لحافها الدافئ
رفعت صورته عاليا لتتأمل وجه من ملك قلبها وكيانها.
/
غفت تلك الصغيــــــــرة أثناء إنتظارهــآ ..
وغرقت بأجمل الأحلام ..
إستيقظت..
نظرت إلى السـآعــة فأختفت معالم النوم عن وجهها سريعــآ
وأتسعت أحداقهـآ
لتشهق وتقول :
الســـــــــآعــة الثـآلثــة فجراً ؟؟
كنت أريد غفوة فقط لا النوم إلى هذا الوقت المتأخــر
نظرت في أرجـآء الغرفــة وتذكـــرت ..
ـآهـ !
كنت أنتظـــــــــــــــــــرهـ !
أعادت عيناها إلى هاتفها
لتغمرهــآ الدهشـــــة
لم يتصل !!!!!!!!!!!!!!!!
لم يرسل شيئــآ !!!!!!!!!!!!!
لم .. ولم.. ؟؟؟
هل هو بخيـــــــــــــــــــر ؟؟
/
وبدأ القلق يسري في عروقها
وتغلغلت الأفكــــآر البشعــة في أعصابها
سرت رعشـــة في جسدهــآ كانت رعشــة برد ورعشــة خوف
أغمضت عينيها بشدهـ لتهدأ
أخذت نفسا عميقــــــــآ لتقول ..
لحظـــــــــة ..
هذه الأيام زادت ساعات عمله
وقد كان مشغول جدا منذ أسبووع
ربما لم يخرج من عمله الا متأخرا كاليوم السابق
خرج من العمل متعبا أكل شيئا خفيفا وفي زحام ضيق وقته نسي ان يتصل !
الآن سيكون نائمــاً ..
الوقت متأخر لا أريد أن أوقظه
أمممممممممم
سأنتظر حتى الثامنه صباحا
سأطمئن عليــــــــه .. وأوقظه للعمـــــــل
/
ذهبت لتلوين رسمـآتهــآ ..
لتبدد ثواني الانتظار سريعا
لكن لم يحالفها الحظ
فقد بدت الدقيقه لها كالاربع ساعات
الوقت كان يمضي ببطء شديد
صلت الفجـــر
جلست قليلاً
فغزاها النعاس
وهاجمها ضربات التثاؤب كل ثانيتين
فرمت نفسها على سريرهــآ تمددت
وغلبها النووم مرة أخرى دون إرادتها ..
استيقظت المسكينه
ليُعاد ذلك المشهد مرة أخرى
السـآعة التـآسعــة صباحاً!!!
ياإلهي ..
هل استيقظ ؟
هل تأخر عن العمـــل ؟
لم لم أتلقى اية رسالة منه ؟
أية مكالمه ؟؟
بدأ ذهنها يتشتت
فلم تعرف فيم تفكــر
أمسكت بهاتفها سريعاً واتصلت به
أجاب هو لتسري الراحه في قلبها بعلمها انه مستيقظ وانه في العمل
هي : صباح الخير عزيزي .
هو : صباح الورد غاليتي .
هي : أنت مستيقظ ؟؟؟؟
هو : بالتأكيد وإلا كيف أتحدث معكِ الآنهههههههههههههههه .
ارتسمت على وجهها ابتسامه خجل + غباء وهي تضرب راسها وتقول في نفسها :
أي سؤال غبي هذا ؟؟
هو : كيف حالك ؟
أوهـ من الذي رد عليّ بالأمس؟
ارسلت رسالتين
ثم أتصلت ليرد عليّ صوت غريب !
كانت هي معدة عبارة بخيــر ومشتاقة إليك حبيبي
حتى سمعت جملته الثانيه لتتساقط الحروف من على شفتيها
وتتوهـ في عالم الكلمات والعبارات
اتسعت عيناها في دهشه لتقول :
اتصلت بالامس ؟؟؟؟
وأرسلت رسالتيييييييييين ؟؟
كييييييييييييييييف ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لحظة لحظة لأرى .!!!!!!!!!!
فتحت سجل هاتفها لتبحث عن آخر مكالمــة فلم تجد رقمـه
ثم انتقلت الى صندوق الرسائل لكي لا تجد له شيئا ايضا ؟؟
خطر في ذهنها كلماته التي قالها مره لها
حبيبتي رقمكِ سهل جدا .. طفل صغير سيحفظها اذا سمعها مره واحده فقط.
عاد هو ليقطع حبل افكارها بكلمات لم تفهمه
اغمضت عيناها لتفتحهما مرة أخرى وتنهمر الدموع من عينيها وهي تقول
لا يوجد شيئ في السجل ولا في صندوق الرسائل
سكت هو قليلاً
لتساور قلب الحالمـــــــة الشكوك وتداهمــــــه أطياف الخوف
هي : ( إسمــــــــــــه ) تعرف غيري ؟؟
هو : ماذا ؟؟ ماذا تقولين ؟
وصلنا لمرحلة الشكوك الآن ؟؟
هي : لم يصلني شيء في ........
...........
...............
................
................
ـإلخ ..
تعقدت الأمور كثيراً في محادثتهما
لا أريد أن أكمــــــــل الآن
لا أشعر بأنني بخيـــــــر حاليــاً ..
كنت أريد أن أروي لكم القصـــــــة كاملة
لتساعدوها في معرفــة ما إذا كان الحق معها أو معــــــه
لكن لا أقوى الان على الكتابه
سأعود مرة أخرى لأكمــــــــــل
أعتذر
//
:(
9 / 10 / 1431 هـ