
21-09-2010, 09:25 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: انجenglishليزي
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,887
|
|
فرحة يتيـم ٍ .. ليلـة العيـد مـا نـام - خالاتـه , وخـوالـه .. مواعديـنـه
فرحت لـك .. وأنـا معاليقـي حطـام
والصدر .. من مـا فيـه بيّـح كنينـه
فرحة يتيـم ٍ .. ليلـة العيـد مـا نـام
خالاتـه , وخـوالـه .. مواعديـنـه
مواعدينـه بشـت .. وشمـاغ بسّـام
ويلّعبونـه .. فـي ملاهـي المديـنـه
مـا نـام .. واحلامـه تحّـراه قــدام
كنه يطـول أحلامـه بـ( راحتينـه ) !
صبحه تجّلا نـوره بـ/ عيـد الاسـلام
و قبـل يـروح المسجـد : ملّبسينـه
جده ما بيـن العيـن والجيـم والـلام
خلّيـه يافـلانـه .. ولا تأخريـنـه !
تراقبه بـ/ عيونهـا .. حـب وهيـام
وعيونهـا .. ممّـا تكنّـه / حزيـنـه
"يعرض لها الماضي مثل عرض الافلام "
لـ.. ماضي ابوه و لـ..غلاه و حنينـه
يرجيه ل ( سنين القسا ) درع وحـزام
و جنب ٍ علـى صكـات بقعـا يعينـه
ابو ثـلاث أعـوام .. و الا 4 أعـوام
يغار منه البـدر .. مـن كثـر زينـه
صلّى وجاء وأمر الله اللي قضـى تـآم
ماهوب داري عنـه .. زينـه وشينـه
بشته عليـه .. مهنـدم ٍ خيـر هنـدام
واللي بـ/ عمـره .. كلهـم محترينـه
يوم اطلعوا للشـارع انقسمـوا أقسـام
و أهـم مـا فـي القصـه ؟ ملّعبينـه
تداعب رموشـه .. ذعاذيـع الانسـام
ويابردهـا .. يـوم آيبسـت شفّتينـه
وعلى تـراب الأرض بأصبعـه رسّـام
أمـا رسـم لـه طيـر .. والا سفينـه
العيد طعمه كـان فـي الشـارع العّـام
ماهـوب عـن رغباتـه .. مقيديـنـه
رجـع ولكـن فرحتـه ضايعـه ( دام :
كل ٍ مشى ) وأخـذ ولـده ب / يمينـه
صاروا خواله في نظـر عينـه اصنـام
آحيوا ب .. داخلـه الجـروح الدفينـه
ولا عنده الا أمه ونـاب القهـر سّـام
جاهـا يبـي منهـا اليديـن الأميـنـه
شعوره اللي حـس بـه مثـل الإلهـام
وأول سؤال في باله : أبـوي وينـه ؟
سؤال : لكن كـان مثـل النبـا الهّـام
لازال باقـي فـي المسامـع .. رنينـه
جته تعـدي , ماهـو تخّطـي بالاقـدام
وشالتـه بيديهـا .. وحبّـت جبيـنـه
أبوك : جاء البارح وقبـل الفجـر قـام
وشرى لك ألعـاب , و هدايـا ً ثمينـه
تراه حبّك وأنت غـارق فـي الاحـلام
وراح لـ.. دوامه , والشغل مرسلينـه
لحظه .. وهو بين الحقايـق والأوهـام
والدمـع الازرق حايـر فـ.. مقلتينـه
يمّـه : تـرى مانمـت والعالـم نيـام
ماجاء .. ولا لمّسـت يدينـي / يدينـه
مدام رقمـه معـك مـن بيـن الارقـام
بـ.. أكلمـه , يـوم إنـك تكلمينـه !
طاحت ما كن آلها من الصدمـه عظـام
ولا عاد فيهـا صبـر .. وإلا سكينـه
قالت بـدون شعـور و إدراك وإلمـام
أبـوك ! فـي تـراب القبـر دافنينـه
العام مات .. ومتّ مـن موتـه العـام
وكني بعـد مـا مـات عنـي سجينـه
أبوك جنـدي للوطـن ضـد الإجـرام
عطـاك عـمـره دون داره وديـنـه
تفجّـرت مـن تحـت رجلينـه ألغـام
ولاعاد لـي بعـده حصـون ٍ حصينـه
بكّت .. وطاح الدمـع مـن حـر الآلآم
وبكى وطاح الكون مـن مـوق عينـه
كـل ٍ عذلهـا .. بيـن عاتـب ولـوّام
تصّبـري .. خلـي ضلوعـك متينـه
ماهو صحيح ان الضروره لهـا احكـام
اكبـر خطـأ يـوم إنــك تعلميـنـه
بكـره تنسّـيـه الليـالـي والايــام
هو فيه أحـد ينسـى حـدا والدينـه ؟
طير السعـد فـي عالمـه مابعـد حـام
والله يعـلـم وش تخـبـي سنيـنـه
أنا كـذا !! ساكـت وصابـر ومنضـام
لكـن كـان الفـرق بينـي وبيـنـه :
الدمع لـ.. عيون الأرامـل و الايتـام
و دمع الرجـل ذل وهـوان وغبينـه !
للشاعر / مشعان البراق
|