يقــول طــاوعني ولا تجــيب سيــــره
أبنصحـك يــا عــل في الأمــر خيــره
طّــوف علشــان أتعــدل أمـــورك
وجامــل خصــوصــاً فــالأمور الكبيــرة
وسـولــف مــع هـذا وهـذا وهـذا
وحـتى اللـي مـا يفهم بشـيء أستشـيره
رفّــع لخـلـق اللــه وضـبط معـاهــم
الـدنيـا حـرب اختــار دورك وصــيره
أمــا تكـون سـلاح والنـاس هـذي
ذخـيرتك وإلا تكـون الذخـيرة
ونـافق شفيهـا يــاخي لمـا تنــافق
لا أول ذنوبــك ولا هــي الاخـيره
واكـذب يــا عمـي اصلاً الكـذب متعـه
يكفيـك مـن شــره ويعطيـك خيــره
وإذا بـلاك اللــه بقــول الصراحــة
قــول الصراحــة فالأمــور الصـغيرة
أزعجـتنـا بــالصـح والحـق والصــدق
الصـدق مــا ودى هــل الصــدق ديـــره
وخلــص كلامــه صـاحبـي وانــا ساكـــت
ومـن عقــب ذاك الــيوم صــاحـبت غيـــره
"المتوفـــــر حاليـــاً من الاصحــــاب"
للشاعر عبدالله بن علوش
عجبتني وحبيت انقلها لكم