فيما أعدت داعيات لنشر الدعوة بين النساء بالوسائل التقنية الحديثة..
وزارة الشؤون الإسلامية تراقب خطباء وائمة المساجد وتؤكد عزمها استبعاد كل من تثبت لديه نزعة من الغلو والانحراف..
قضايا سعودية: متابعات
أوضحت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في بيان أصدرته أمس 25-9-2010م أن هناك توجيهات بمتابعة أداء بعض الخطباء, وأن «من تثبت لديه نزعة من الغلو والانحراف لا يبقى في المنبر، بل سيمنع من الاستمرار».
وأكد وكيل الوزارة الدكتور توفيق السديري إن وزارته أعدت داعيات لنشر الدعوة وسط النساء، مشدداً على أهمية دور المرأة في مجال الدعوة، وضرورة استخدام الوسائل التقنية الحديثة في مجال الدعوة إلى الله.
ونقلت صحيفة الحياة عن مدير فرع الوزارة في الرياض عبدالله الحامد قوله إن ثلاثة آلاف إمام وخطيب سيخضعون لـ 20 لقاء إلزامياً متزامناً الثلاثاء المقبل، لزيادة جهودهم في مكافحة الغلو. مضيفاً أن ذلك لا يعني التشكيك في خطباء المساجد أو اتهام بعضهم بالغلو.
وشدد على أن «من تثبت لديه نزعة من الغلو والانحراف لا يبقى في المنبر، بل سيمنع من الاستمرار»، وكشف أن «لكل خطيب من يتابعه ويحضر معه ويوجهه في حال أخطأ الطريق».