أملكُ من الأقلام اثنين , ثالثهم ينام في ذراعي التي تنطقُ عروبةً و همجية !
الأول اكتبُ به عن نفسي عن الناس عن الكون الأحداث الجمال والقبح و الرفاق و
الغد وقليلاً من المعارك و أحيانا يتلوث ببقايا الإقطاعيين والمستبدين والمتحضرين!
باختصار هو قلم متصعلك !
والثاني خصصتهُ لكِ فقط , لكنني اعترف لكِ بأن محاولاتي المضنية بأن اجعلهُ
خاصاً بكِ فشلت فشلاً ذريعا !!
اذاً سجلي عندكِ أيتها الحبيبة شركائكِ في قلمي :
الأول شوقي المجنون الـــيــك
والثاني انــشغالُ فكري وبالي كلما اختفيتِ
والثالثُ وحشتكِ التي تسكنُ كل جوانحي
والرابعُ خــوفي وولعي وانتظاري و ترقبي ..
الخامسُ باقات القبل و الأحضان , وأنا !!
وقَبلَ أن يجفَ الحبر سجلي لديكَ أن جميعِ الشركاء ما هم في قلبي إلا منكِ!!
هؤلاء هم شركائك فإن شئتِ عذاباً لهم فـ اختاري موتهم وموتي معهم !
وإن شئتِ حياةً لهم فــ اقبلي وصالهم ..!!
الراقي
.