] الحُلمْ [
/
وَ عَنقودُ شَغفٍ مُحمّرَ الأطَرآفْ ،’
تَصَعد السُلم المُوسيقِي تَلتقفُ الوِجدآنْ ،’
وَ خَآصِرةٌ تَتموَسق ، فـَ العَزفُ مُلتهبْ ،’
مَعزوفةُ الأرَغن ، تَستهوي إِلتيآعَ النَشوة ،’
تَنتشي ذروةَ تَدنو اللذة كـَ جِذوةٍ تَنتظر الإِشتعآل ،’
سَومر ، وَ آلهةُ الخُصوبَة تَستعِر ،’
هَرطقآتٌ سَآغية ، فـَ الكَأسُ مُمتلئ ..!
،
سـَ أَحَتريكِ حَتى الغَفوةِ الأَولى ،’
فـَ إِذآ مآ تَلبسنِي طَيفُكِ ، عَبدتكُ ،’
وَ أبتهلُ السَمآءْ ألآ صَحوَ بَعد الآن ،’
دَعِيني فِي حَآلةِ الهَذيآنِ أَهذِي وَ أَحَترق ،’
أُجددَ البوح بـِ نَظرةٍ دَآنية لـِ جَمآلٍ يَتقد ،’
وَ أَبُلِلُ نَفسِي ، عَلّ بـِ بُحورَ العِشقِ أَغترِق ،’
أوآهٍـ، أَنآ الرَآبِضُ العَآبِر المُتنحِي السَآئِر ،’
وَ أَنتِ حُوريةُ الأفق ، البَعيدة القَآصية ،’
أُنهِكتُ تَفكراً ، وَ أُلهِمتُ عنكِ بـِ فِكرٍ غَآئِرٍ ،’
مَآ بين جَذوآته أَحآسيسٌ مُستهلكة ،’
وَ مَشآعرٌ لآ تَعرف الإِستكآنة ،’
عَلى حَآفةِ الجنونْ ، دَوماً مَآ أَمسكها..!
الحَيآة ظَآلِمة يـَ مَعآتْ ..!
،
تُطآردنِي الأسَئلة ،’
فِي جَوفهآ ، أَنينُ شَيطآنٍ يَرتعد ،’
أَبعدهآ عَني ، تَتلقفهآ أَشبآحٌ مُخيفة ،’
تُعيدهآ لـِ قَلبٍ يَرتعش ،’
بَعضاً مِنهآ ، يُؤلم وَ مآ كآن له إلآ أَن يُؤلم !
تَباً ، ..!
،
خَلفَ سِحَآر التِلآلِ تَوقفت ،’
استرآحَة مُحآرب ، يُدآوِي جُروحه ،’
أَخذتنِي ، تُعآلِج نَبضِي المتوقف ،’
أَصدآءُ الليلِ مُوحِشَة ، وَ صَريرُ الريحِ مُخيف ،’
التلُ بردٌ قَآرِص ، إلآ دِفء جسمهآ ،’
لآ حَيآة ، إِلآ مِن حَيآةَ روحيهآ ،’
تَنفستُهآ ، عَبيرٌ يُغذِي الأَبدآن ،’
بتُ أُغنِي بـِ صَوتٍ مَبحوح ،’
" الآفلينَ مِن جُموعِ العشَآق
صَوب الهَلآك ، خذونِي مَعكم "
تَنهيدةٌ حَآرة ، فـَ قَآلت
" دَع مُتيمة تُدَآرِي لَهفتهآ
بَينَ أَحضَآنِ مُحَآرِب ،
وَ سَآيِرنِي أَيهآ الرَآحِل " ،’
وَ مَيضٌ كُنتِ أنتِ ،’
مُجرَد وَميض سُرعآنَ مآ انطفآ !
،
لآ زَآلتْ تَغرسُ ذِكرآهآ فِي أَديمِ ذَآكَ الليل ،’
وَ لآزِلتُ أُوقِظُ جُنونهآ ، كُلمآ غَفيتْ ،’
الذِكرى مُترنحَة تسلُّ الوِجدَ الأنَين ،’
لآ زَآلت تُمآرِس عَليّ تَمردهآ ،’
حَتى إِذآ مَآ تَبينَ خَيطُ شَوقِي ،’
هَمّت إِليه ، تُقبله مآ برح القلبُ مُشتاقاآ،’
هَلمُي إِليّ يـَ جُنونَ طَيفٍ يَتلبسنُي ،’
فـَ مَآ عَآد لـِ الرمقِ الأخير إِنتظآر ،’
حَمداً لله أَني لآزلتُ نَآئِم .!
،
الحُلم مُعطر بـِ أَنفآسِ حُضوركِ الصَآخب ،’
وَ روزمآنةٌ بَترآء ، فـَ الحلمُ سَرمدٌ أَبديْ ،’
القِنديلُ الزَيتِي ، يُشعلُ الأَسرآر ،’
تَتوشحينَ ثِيآبَ الفَجرِ الغَآرِق لوعةً ،’
وَ ذآ الأَسحآرٍ لآ أَجدُ إلآ بَريقُ عَينيكِ ،’
يَدنو فـَ يَدنو .. وَ أَشيآءٍ أُخَر ،’
هَمسآتكِ عَذبَة لآ يَرتويهآ إِلآ أَنآ ،’
ذِكرآكِ تَفجرتْ فِيني حُلماً عُذرياً ،’
وَ أَيُّ ذِكرى مَآ حَملت إِليّ سِوآك ،’
تَسكننِي كَثيراً ،‘
حَتى غَدت مَلآمِحاً تُغطي وَجهِي ، وَ لَكن ،’
لآ تَقرأهآ إلآ مِرآتِي ،’
::

التعديل الأخير تم بواسطة * تركي * ; 03-10-2010 الساعة 01:20 AM.
|