عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 22-10-2010, 04:18 AM
الصورة الرمزية مـشـعـل

مـشـعـل مـشـعـل غير متواجد حالياً

يآاآرب وفقني لكل خيــر.

 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الكلية: كلية الاقتصاد والادارة
نوع الدراسة: متخرج - انتساب
المستوى: متخرج
البلد: منطقة الرياض
الجنس: ذكر
المشاركات: 662
افتراضي حريق في مباني جامعة الملك عبد العزيز يتسبب بإجلاء 1200 طالب





أخلى حريق نشب أمس (الأربعاء) في المبنى 91 في جامعة الملك عبدالعزيز 1200 طالب، وشل الحركة الدراسية بإلغاء جميع المحاضرات المقررة أثناء وبعد حدوثه، فيما التهمت النيران الطابق العلوي من المبنى الذي نشب فيه الحريق.

وبحسب مصدر في الجامعة لـ «الحياة» إن اندلاع الحريق كان بسبب رمي أحد الطلاب «عقب سيجارة» في أحد الصناديق الكرتونية التي كانت بين الكراسي الدراسية أو قريبة منها.

وأضاف: «تمت السيطرة على الحريق في الموقع الذي وصفت فيه الأضرار بالمتوسطة، مؤكداً أن المباني لم تتأثر كما هو الحال بالنسبة للأبواب بسبب صلابة بنائها وتشييدها بطريقة مقاومة للحريق والسيول.

وأبان أن الحادثة لم تنتج منها أضرار بشرية، إذ اندلع الحريق في ممر داخل (المبنى 91) ولم يتطور إلى داخل الفصول في نفس المبنى، كما لم تتأثر المشاريع الجديدة في المباني المجاورة له، متوقعاً إعادة تأهيل المكان خلال الـ24 ساعة المقبلة.

وتابع المصدر: «تعد الجامعة خططاً أمنية من طريق الخطة العامة لمواجهة حال الطوارئ، وإسناد مهمة الإعداد والتنفيذ إلى اللجنة الدائمة لإدارة الطوارئ في الجامعة»، مبيناً أن من أهم أهداف هذه الخطة تحقيق الجاهزية، ورفع كفاءة العاملين لتحديد عنصر المفاجأة للكارثة بقدر الإمكان، وتحقيق أكبر قدر من الأداء لاحتوائها، والتقليل من الخسائر البشرية والمادية.

وفي سياق الخطة نفسها، أوضح أن من أهم ملامحها التعامل مع الطوارئ بحسب مراحل تطورها التي تبتدئ من مرحلة ما قبل وقوع الكارثة (منع حدوثها)، ثم مرحلة اجتياح الكارثة (مرحلة المواجهة)، فمرحلة إزالة آثارها (إعادة الاتزان)، وأخيراً مرحلة التسجيل لنتائج الكارثة والدروس المستفادة. مؤكدًا إسناد نجاح الخطة إلى وضع إطار عمل شامل لتنفيذ خطة عامة لمواجهة الكوارث كمظلة لمجموعة خطط طوارئ متخصصة تؤكد على التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية داخل الجامعة وخارجها على المستوى التخطيطي و«العملياتي» والتنفيذي، إضافة إلى اتسامها بالواقعية والمرونة ووضوح الهدف وسهولة الاستخدام والتنفيذ وتحديد مسؤوليات كل جهة من الجهات المشاركة.


رد مع اقتباس