عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 22-10-2010, 07:02 PM
الصورة الرمزية كفو وجاد

كفو وجاد كفو وجاد غير متواجد حالياً

 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الكلية: كلية الاقتصاد والادارة
التخصص: ادارة العمليات
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,965
افتراضي عواطف وطاقات جنسية مهدرة ؟!!


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته امابعد :
كيف حال الجميع ،، اسال الله يكونوا في أتم الصحة والعافية .
تحمل البيوت او المنازل في أقطاب الارض جامعة اسرارا وخفايا جمة ، لايعلم مافي جعبتها الا الله سبحانه وتعالى .. او المقربين او الاصحاب ..
أسرارمحملة بالهم والنقد.. بين خفاياها فضيحة وعار !
كل بيت له خفايا وأسرار ، بعض ٌ منها إيجابي ، والاخر سلبي ،، وماخفي عن الستار أشد واعظم ،والسلبيات يعلمها البعيد ، وليس القريب ،، وهذه السنة وضعها الله في الأرض .
مفارقات كثيرة ودراسات جمة ، لا أقول رأيت أو سمعت أو شاهدت ، وإنما سألت وتقصيت الحقائق ، وحملت جميع الاجابات بنعم ،، ونسبة ضئيلة حملت لا !
في مشارق ومغارب مملكتنا الحبيبة – للأسف – بعض الأشياء الأيجابية نسميها عيبا وخجلا وحياءً ، وندعي أنها عيب !
لايخفى ولايجهل تلك الأمور أحد ، وإنما يعرفها اليوم حتى الصغار ، لانعوض لانعطي أقرب الناس وهم الأحقون بها ، ونعطيها للغير ولمن لانملكهم !
هي مشـــــــــــــــــــ الحب والحنان والدفأ والعواطف ــــــــــــــــــاعر ،، يحمل تلك المشاعر حتى الحيوانات وهي لاتحمل عقول لتميز بها !
لم نعطِ اطفالنا واولادنا وبناتنا واخواتنا ، وقد فقدناها كمًّا وكيفا ً، نبحث عنها لم نجدها داخل الأسر والبيوت مفقودة ،، وتعتبر كنز ضايع !
والشاهد عندما حصلت مقارنة في مسلسل لميس وحدثت الطلاقات والمفارقات الكثيرة والبكاء ...؟!
وقد شاع بين الناس (( فاقد الشيء لايعطيه ))
في أفي أغلب الحالات لايعطيه ،، إذا كان مجنونا ،، او صغير ،،!
نعم كل الناس تعطي الحب والحنان والدفأ الامن يعتبر ذلك عيبا .. او ثقافته صفرا على الشمال !
فاقد الشي يعطيه ويعطيه أكثر ممن وجده ، ويتحفظ فيه ،،خائف ويجهل أن يحصل عليه مرة أخرى !
تم الأمور تم حجبها داخل الاسر بين افراد الاسرة والزوج والزوجة ، والنقص يقود الانسان إلى منحدرات زلقة ،، إلا ماشاء ربك .
ويسلكون طرق مليئة على حد زعمهم مليئة بالحب والحنان والعواطف الجمة . عندما يعلمون بالحقيقة يصرخون ، يتشنجون .. يبكون يعضون أضابع الندم !
ويعلم الأهل ينقلب البيت رأسا على عقب .. تحمر العيون .. تظلم الدنيا .. يشتطاط الغضب . ينفجر بركانا من الغضب والضرب .. والسب واللعان !
انتم السبب –حقيقة – لو أغدقت عليهم تلك المشاعر لما بحثوا عنها .
أناس متعلمة ،وأطباء ودكاترة في علم النفس متخرجين من أرقة الجامعات في العالم ،، يرفضون تلك الامور ويدعون أننا نملك ثقافة العيب !
يناقشون خارج المنزل .. الأقربون الاصدقاء .. لكن المنزل .. منع عليهم منعا باتا .. تلك النقاشات والحوارات !
مشكلة أزليه وعصرية هدمت ودمرت بيوت باكملها ،وانفتح العلم وتعلم الناس ولا فائدة !
وكثرت مشاغل الناس .. ومصالحهم ليشتغل كل بهمه وانشغلت الام والاب ..
أشغلوك الناس عني يابابا وياماما !
كلنا صغير وكبير يحتاج تلك المشاعر والعواطف .. واغلبيه مواطنين المملكة يعانون من فراغ عاطفي ،، قليل من وجدها !
عواطف وحب عصفت بها الدنيا وأندثرت داخل البيوت وخفيت ليعانوا من فراغ كبير في القلوب !
والأدهى من ذلك أن يكون الزوج والزوجة لايعطي أحدهم الاخر تلك العواطف !
يكون الحياء والخجل منعا لعودة للحوار في تلك الامور ،، تفقدهم المكابرة... ومصابرة النفس على مابها من أوجاع !
يقود النفس الى خيانة أو زواج باخرى او الطلاق أو انحراف .. لم يجدوا الا المشاغل عذرا لهم .. لم يعد في الايام متسعا للحوار !
شهر العسل وانتهت تلك المشاعر بين الزوجين لتعود إلى الصفر .. ويعيش الابناء والبنات مثل الاب والام يعانون نفس الفراغ !
لانفهمهم لانعطيهم ذلك الحب والدفأ !
أمور استحينا من فعلها ولكنها هدمت المنازل من أركانها ، وأقامت البغضاء والكره !
تفك ، وانحراف يقود المنزل بأسره إلى الضياع والدمار ، وخيانات زوجية بسبب نقص وتعويض مافقدوه من طاقة جنسية وعاطفيه ، وصرفت لغيرأصحابها ولا أهلها !
تحصل بين الابناء والبنات لتفكِّهم إلى لبنات يصبع إعادة بناؤها من جديد ،، إلا بشق الانفس ،، ويبحثون ويفتشون عن علاقات اخرى تعوضهم وتفرغ عواطفهم ورغباتهم ،، ومصيرهم البحث عن علاقات خاطئة ،، تهوي بهم في عالم الانحراف والضياع .. وتعويض مافقدوه داخل منازلهم ومن أقرب الناس !
يصارع الانسان عواطفه ورغباتهم ويبحث عن تلك الرغبات لااشباعها من أي كان !
يبحثون ويفتشون أين يجدون الحب والحنان والعواطف والمشاعر الجماحة !
ناهيك عن إشباعات رغبات جنسية !
يبحثون بكل الوسائل سواءً بالترقيم داخل الاسواق !
وجلبت التقينة الترقيم من داخل غرف النوم وعلى كراسي العلم والمعرفة !
عبر الشات الصوتي والمرئي والكتابي والفيس بوك والبلاك بييرى والماسنجر !
وإلى اللقاء والتواعد وشرب الشاي والكابتشينوا على نسمات هادئة وضوء الشموع وعلى اصوات امواج البحار !
هواء عذب لطيف ونسمات عليله في ظل عدم وجودها من المنزل ،، سيتطرقون لايصالها بطرق ممنوعة سيرا على قاعدة (( كل ممنوع مرغوب ))
نحب ونعشق ونهوى يملك البعض مشاعر دافئة واحاسيس جميلة لايصرفها لمن يستاهلها حقا !
النقاش والحوار داخل الاسر عن تلك الامور الباب موصد عليه بالسلاسل !
ويتعبر ناقص تلك العواطف انسان متلهف سواء الزوجة او الزوج او الابناء والبنات !
في ظل وجودها مع كل انسان في الارض لكن لم يحين الصرف ليصرف الشيك ويتم اعتماد صرفة بباقة حب حنان وعواطف ودفأ واحاسيس وتقبيل ... وغيرها ،، لمن هم بأمس الحاجة لها .
لو وجدت ماهموا بالبحث عنها !
لو وجدت ماحدث خيانة !
لو وجدت انحلت المشاكل ومابنيت مشكلة!
لو وجدت وكان الحوار بينها ماحصلت حالة طلاق واحدة !
لو وجدت اقفلت دار الرعاية والسجون !
كنت في احدى صالات المشفى انتظر وسمعت جلاجل كلبشة وقيد التفت يمنة ويسرة لم أرى أحد ،، قربت خطاي ومشيت بهدوء اتحس الصوت من أين يأتي ؟!
اقتربت من ذلك الصوت ،، نظرت للاسفل فاذا ارى كلبشات !
من فوقها عباءة سوادها .. تحمل خطى هادئة وجسم ملئ بالهم والحزن !
وفي داخل قلبها دعوى تحملها على من ظلمها !
انتابني قليل من الشعور.. خرجت مسرعامن بوابة المشفى تثقل خطاي وأرى المنظر أمام اعيني لقد ذهلت كثيرا .. كلبشات لايحلما ابن في العاشرة من العمر بينها هي مقيدة في أرجل تلك المرأة،، وأرحت نفسي قليلا خارج ممرات المشفى .. ثم عادوت لم اجدها لقد خرجت تحمل بين خفاياها كثيرا من الهم !
لوتم احتوائها ونصحها ورعايتها من اهلها ماحصل ذلك المنظر !
دخلت السجن في ذات الايام بعد إذن السجن حيث دخلت لاجراء تحقيق لمجلة تابعة لوزارة الداخلية رأيت الابواب الثلاثة محكمة الاغلاق هذا يصيح وذاك يدعي على أمه وابوه تركوه في السجن وذاك جالس في الممرات سألت البعض منهم فاجاب .. ولكن البعض منهم لزم الصمت وتساقطت دمعات عن خده توقفت عن الاسئلة ريثما يعود إلى حالته الطبيعية
كان جميع القضايا الجنائية والاخلاقية يعود منها 88% بسبب عدم النصح والرعاية واحتوائهم بالمشاعر وعدم وجودها كان سببا رئيسا في دخولهم للسجن !
مررت ذات الايام وجدت تجمهر صاروخي .. في احدى الاحياء .. وقفت لااري ماذا مايحدث سالت احد الموجودين انه ولد عمره 21 سنه والسياف بيده السيف لينال عقابه الاخير في الدنيا رأيت المنظر وشاهدت الدماء تتناثر على جنباته .. ركبت السيارة مسرعا وانطلق في الشارع
اعود الى حيث كنت واتذكر الموقف لايزال يحضرني .. قصص كثيرة منها على الواقع ومنها ماألفت له الكتب وأعدت له المجلدات ،، ومنها شريط الفيديو الذي دمر حياتي !
الاب والام .. هم يعتبرون الشريك الثاني في الجريمة .. لو احتضن هؤلاء الناس بالعواطف والمشاعر والحوار الجيد من اقرب الناس اليهم لماحدثت تلك المفارقات والامور؟!
همسة أخيرة :
(( ياقلب لاتحزن ،، ويانفس لاتيأسي ،، فهناك مستقبل مشرق ؛ بالحوار الهادف ،، والبناء المدعوم بالعواطف وفيضا من الحب والحنان ))

 


توقيع كفو وجاد  

اللهم احفظ لي غلا بحفظك يارب

 

رد مع اقتباس