.
.
- قبل التبعثر .. !
صوت الحنين .. المتباعثة موجات أنينه .. من الصلد الساكن اضلعي .. مع كل شوق .. يغمرني .. لحين الموت بحثا ً بين شموع هذا .. المنتدى المظلم .. يصرخ الآن .. لحد تفتت .. حدود الصمت .. بـ .. اشتقت لك .. !
.
.
،،
سـَ أسرّ لك أمراً
أستشعِرُ ماسطرت في شدو ام كلثوم
حين تُطرِب
( الحب كدا .. وصال .. ودلال .. ورضا وخصام .. أهو من ده وده )
أمرٌ مسلّم كونه مزيج سريالي من كل العبث ، والاحتواء و و و
ترضى رغم ذلك له النفس مستشعرة لذة اختلاف أضداده
|
تماما ً .. !
انه يد العطاء .. المتلذذ مرها .. حتى الشبع .. !
انه القتل المباح .. عشقا ً .. الذل .. المكتسب .. كرامة ً .. و أنفه .. !
.
.
رفيق الكواليس ..
أحسست بقولهم حينما يأتي الحنين لأولئك الذين أندمجوا بذاكرتنا
كُنت جميلاً هنا
وأعدت للنبض النبض :)
كل التحية ..
،،
|
.
.
- أحسد المآذن وأحسد الأطفال الرضع لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه , قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية وتعلمهم الصمت.
.
.
- إننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غير , و ننتهي من الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئاً على حياتنا . فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم وامتلأنا بهواءٍ نظيف.
.
.
- نحن لا نقتل سوى من أحببنا ونمنحهم تعويضاً عن ذلك خلوداً أدبياً , إنها صفقة عادلة.
.
.
أحلام مستغانمي .. !
.
.
أزهار قلبي .. !
.
.
- بعد التبعثر .. لم أجدني .. !
.
.